تدعم قطاع الصحة في ولاية خنشلة، ببرنامج لإنجاز 11 وحدة كشف ومتابعة صحية للتلاميذ، منها 4 وضعت حيز الخدمة و7 في طور الإنجاز، لتسمح بالتكفل الصحي بالمتمدرسين، بمعدل 5 آلاف تلميذ بكل وحدة، فيما سطرت مديرية الصحة برنامجا يشمل كل التخصصات الطبية، في إطار إنشاء وحدة نموذجية للصحة المدرسية على مستوى المركز الصحي طريق باتنة.
وكشف رئيس مصلحة الوقاية بمديرية الصحة بخنشلة، بوزيد زديرة، في تصريح للنصر، أمس، عن برنامج مهم يشرف عليه والي خنشلة، سليم حريزي، يخص إنجاز 11 وحدة كشف ومتابعة صحية، لتضاف إلى 13 وحدة تشتغل على مستوى بلديات ولاية خنشلة، في إطار الجهود المبذولة لضمان التكفل الأمثل بالتلاميذ المتمدرسين، حيث تم فتح 4 وحدات للكشف ضمن البرنامج، خلال الموسم الدراسي الجديد، بعد أن انتهت أشغالها بنسبة 100 بالمائة وتجهيزها، منها وحدتان ببلدية خنشلة ووحدة ببلدية ششار وأخرى بلمصارة، فيما تبقى الأشغال جارية لإنجاز 7 وحدات جديدة، لتسمح فور استلامها بإعادة برنامج التغطية الصحية بالتنسيق مع مديرية التربية، للتكفل الصحي بالمتمدرسين بمعدل 5 آلاف تلميذ بكل وحدة كشف، ليرتفع العدد خاصة وأنه يتم التكفل حاليا بأزيد من 12 ألف تلميذ .
وأضاف المسؤول، أن مدير الصحة والسكان، عقبي محمد زين الدين، ترأس، أمس، اجتماعا بحضور إطارات المديرية ورئيس لجنة الصحة بالمجلس الشعبي الولائي ومدراء المؤسسات الاستشفائية وكذلك المدراء الفرعيين للنشاطات الصحية ورؤساء المجالس الطبية ومنسق برنامج الصحة المدرسية، لمناقشة جدول الأعمال المتعلق بإنشاء وحدة نموذجية للصحة المدرسية على مستوى المركز الصحي بطريق باتنة في بلدية خنشلة والتي تهدف للتكفل المتخصص بالتلاميذ المتمدرسين، حيث تم تسطير برنامج فحوصات يشمل اختصاصات أساسية، منها جراحة الأطفال وطب العيون وأمراض الغدد وجراحة الأسنان والطب النفسي للأطفال وعلاج النطق، على أن يتم نشر البرنامج عبر الصفحات الرسمية للمؤسسات الصحية، إضافة إلى توزيعه على كافة وحدات الكشف والمتابعة للصحة المدرسية.
وأكد المسؤول تسطير نشاطات هامة ضمن برنامج الأسبوع الوطني للصحة المدرسية، تزامنا مع الدخول المدرسي الجديد، تحت شعار «الصحة المدرسية من أجل مستقبل صحي وآمن» والذي يستمر إلى يوم غد الخميس، بهدف تعزيز الوعي الصحي لدى التلاميذ وترسيخ سلوكيات صحية سليمة للأطفال والمراهقين ونشر ثقافة الوقاية في الوسط المدرسي، من خلال دروس توعوية ومحاضرات حول الصحة الجسدية والنفسية وحملات تحسيسية ومطويات موجهة للأولياء والتلاميذ، كما احتضنت ثانوية، عثماني عبد الوهاب، بخنشلة، أول أمس، يوما تحسيسيا متميزا، حول الوقاية من خطر تعاطي المخدرات لفائدة تلاميذ المؤسسات التربوية، من تنظيم إطارات وحدة الكشف والمتابعة الصحية بمتقن، خلاف بشير، بخنشلة وبمشاركة فعالة لشباب نادي «مازال الخير في بلادنا» وبحضور واسع لممثلين عن قطاعات الصحة والتربية والشؤون الدينية وممثلي جمعيات أولياء التلاميذ وحشد واسع من تلاميذ المؤسسة، حيث أبرز المتدخلون خلال هذا اليوم، خطورة المخدرات على الفرد والمجتمع وأكدوا ضرورة تكثيف الجهود لمحاربة هذه الآفة داخل الوسط المدرسي، لحماية التلاميذ والحفاظ على صحتهم.
كلتوم رابية
