استفادت 6 مؤسسات صحية عبر إقليم ولاية ميلة، من سيارات إسعاف مجهزة بمختلف المعدات، لضمان التكفل الأمثل بالمريض وتسديد العجز المسجل في مثل هذه المركبات.
وحسب ما كشف عنه المكلف بتسيير مديرية الصحة والسكان المحلية، في تصريح للنصر، فمن المنتظر اقتناء سيارات إسعاف جديدة في قادم الأيام لتوزيعها على المؤسسات الصحية التي تعاني نقصا في مثل هذه المركبات لنقل المرضى والمصابين في مختلف الحوادث.
وأوضح مسؤول مديرية الصحة والسكان بالولاية، عبد الحفيظ لويفي، أن العيادات متعددة الخدمات التي استفادت مؤخرا من سيارات إسعاف جديدة عبر الإقليم كلها تعاني نقصا في مثل هذه المركبات المخصصة للتدخل السريع لنقل المرضى والمصابين في مختلف الحوادث ويتعلق الأمر بالعيادة المتعددة الخدمات الرواشد ، ترعي باينان، تاجنانت، عين الملوك، و بوحاتم بالإضافة إلى مستشفى شلغوم العيد .
وأكد المصدر ذاته، أن القطاع الصحي بالولاية سيتدعم بسيارات أخرى في الأيام القادمة لتغطية احتياجات المؤسسات الصحية عبر الإقليم سواء العيادات متعددة الخدمات أو المستشفيات حسب أولوية كل مؤسسة بالمنطقة.
وأشار ذات المسؤول إلى أن توزيع هذه السيارات المجهزة بأحدث التقنيات ستعمل على المساهمة في تحسين التكفل بالمرضى بالمناطق المذكورة، خصوصا بعد فتح نقاط استعجالات عبر العيادات متعددة الخدمات، فضلا عن دخول جل العيادات بالولاية ضمن نظام المناوبة وضمان استمرارية الخدمات الطبية 24/24.
وفي السياق ذاته، تم بالولاية تعميم نظام المناوبة على مستوى 15 عيادة متعددة الخدمات بمختلف البلديات من أصل 44 عيادة متعددة الخدمات بالمنطقة، ضمن استراتيجية قطاع الصحة المحلي لدعم نظام المناوبة وتعزيز سياسة التكفل بالمرضى وتقديم خدمات صحية في أحسن الظروف، حسب ما أكده القائمون على مديرية الصحة والسكان.
كما تم توسيع ساعات العمل ببعض قاعات العلاج المنتشرة عبر تراب الولاية على غرار قاعتي العياضي برباس وبن يحي عبد الرحمان، وينتظر مواصلة العملية لتوسيع نشاط قاعات العلاج في الأماكن التي تعاني نقصا في المؤسسات الصحية خصوصا بالمناطق الجبلية.
ومن جهة أخرى، يواصل القائمون على مختلف المؤسسات الصحية عبر الإقليم خرجاتهم الميدانية رفقة مكاتب حفظ الصحة بالبلديات لتحسيس التلاميذ حول داء الكلب الذي ينتقل إلى الإنسان عن طريق الاحتكاك المباشر بالحيوان المصاب بالعض أو تعرض جزء من جسده للعاب الحيوان المصاب، وطرق الوقاية منه.
مكي.ب
