أعلنت لجنة توزيع السكن بدائرة عين مخلوف بقالمة، خلال الساعات الماضية، عن قائمة مؤقتة تضم 31 مستفيدا من السكن الاجتماعي ببلدية عين مخلوف، إحدى أهم بلديات الدائرة من حيث الكثافة السكانية.
و دعت لجنة التوزيع المواطنين، الذين يرون بأنهم قد تعرضوا للإجحاف، لتقديم طعونهم في غضون 8 أيام من تاريخ نشر القائمة المؤقتة، حسب ما ينص عليه القانون المنظم لهذا النوع من السكن، الذي يعد الأكثر طلبا بمنطقة عين مخلوف إلى جانب السكن الريفي.
و قد أعدت لجنة التوزيع قائمة إضافية من 12 اسما من طالبي السكن الاجتماعي، تحسبا لنتائج الطعون التي قد تسفر عن إسقاط بعض الاستفادات المؤقتة.
و تواجه بلدية عين مخلوف، الواقعة جنوبي قالمة، تحديات كبيرة في مجال السكن، حيث تزايدت الكثافة السكانية في السنوات الأخيرة، و زادت معها الحاجة إلى السكن بكل الصيغ و في مقدمتها، السكن الاجتماعي و السكن الريفي، الموجه للمواطنين المقيمين بالمناطق الريفية التي تعرف حركية اقتصادية و اجتماعية كبيرة، بعد عودة النازحين، و إطلاق برامج الإعمار بينها فك العزلة و تمديد شبكات الكهرباء و الغاز، و دعم المشاريع الزراعية و مشاريع تربية المواشي و الدواجن.
و تعد منطقة عين مخلوف من أهم الأقطاب الزراعية المنتجة للقمح بولاية قالمة، و تشتهر أيضا بتربية أجود سلالات الأغنام المعروفة بسلالة تاملوكة الشهيرة.
و منذ بداية السنة الجارية، عرفت عدة بلديات بقالمة توزيعا مكثفا للسكن الاجتماعي، و السكن الريفي، بعد تحرك السلطات الولائية لحث شركات الإنجاز على وضع حد للتأخر و إهمال الورشات، و الإخلال بالتعهدات و التزامات التعاقد.
فريد.غ
