نظمت الأطقم الطبية بمختلف المؤسسات الصحية في ولاية قسنطينة، حملة نظافة واسعة شملت عدة مرافق ومصالح طبية داخل المستشفى الجامعي الحكيم بن باديس، مع تعقيم المساحات والتخلص من النفايات وفق المعايير الصحية.
وشارك عمال من مختلف المؤسسات الصحية، في حملة نظافة واسعة بالمستشفى الجامعي، أول أمس، في إطار الجهود المبذولة لتحسين جودة الحياة وتوفير بيئة نظيفة وآمنة، وتحت إشراف مديرية الصحة لولاية قسنطينة، وشهدت هذه المبادرة التطوعية مشاركة واسعة من الأطقم العمالية في مختلف المؤسسات الصحية بالولاية، حيث تم التركيز على تنظيف المرافق الطبية، خاصة مصالح الاستعجالات، وتعقيم المساحات والتخلص من النفايات وفق المعايير الصحية، مما يعكس التزام الجميع بخلق بيئة عمل متكاملة وآمنة.
وتساهم هذه الالتزامات بالسلوكيات الصحية في تعزيز مستوى النظافة داخل المستشفيات وضمان بيئة علاجية سليمة للجميع، ما جعل المعنيين يعدون بأن تتحول هذه المبادرات الحسنة إلى ثقافة راسخة داخل المؤسسات الصحية، من خلال التوعية المستمرة وتحفيز الأطقم المهنية على الالتزام بمعايير النظافة، وجعلها جزءا من المسؤولية المهنية والإنسانية، لما لها من أثر مباشر في الوقاية من الأمراض وتعزيز صورة المؤسسات الصحية كمرافق نموذجية للرعاية والخدمة.من جهة أخرى، عادت وحدة القسطرة بمصلحة أمراض القلب لخدمة المرضى، قبل أيام، تماشيًا مع التزام المؤسسة بتحسين الخدمات الصحية وضمان استمرارية الرعاية المقدمة، حيث عادت هذه الوحدة للعمل بعد إصلاح الأعطال التي تعرض لها الجهاز، كما تمت في نفس الوقت عملية صيانة جهاز السكانير وتجديد بعض المعدات للمحافظة على جاهزية مثل هذه التجهيزات الحيوية، وحسب خلية الإعلام والاتصال، فإن هذه الأعمال تندرج ضمن جهود الطاقم الإداري والفني للحفاظ على كفاءة الأجهزة الطبية وصيانتها بما يخدم مصلحة المرضى ويضمن سير العمليات العلاجية بشكل منتظم.
حاتم / ب