شرعت بلدية قسنطينة، في تزيين واجهات بنايات وسط مدينة قسنطينة، لتنطلق العملية على مستوى شارع عبّان رمضان، والذي استفاد من دهن وتزيين واجهة العمارات والتي ظهرت في أبهى حلة بعد الانتهاء من العملية.
واستفاد شارع عبّان رمضان، من عملية دهن للعمارات، مست واجهاته الرئيسية، ليظهر في حلة جديدة، خاصة وأن هذا الحي يعتبر من أقدم الأحياء في ولاية قسنطينة، ما جعل واجهاته تظهر بالية وقديمة مع وجود تشققات على مستوى الطلاء القديم الذي تحول من اللون الأبيض إلى الاصفرار، إلا أن إعادة دهنه جعله ناصع البياض ما زاد من جمالية هذا الشارع الرئيسي في وسط المدينة.
وبعد انتهاء العملية على مستوى شارع عبّان رمضان، في إطار تزيين واجهات وسط المدينة، ستمس العملية أحياء وشوارع أخرى تقع بوسط المدينة، وخاصة التي تعرف بالعمارات القديمة المطلة على محاور وطرقات رئيسية، وهو ما يجعل الأحياء العتيقة تظهر بحلة جديدة ناصعة، على غرار أحياء طريق جديدة، القصبة، وشارع بلوزداد وأحياء أخرى تقع في وسط المدينة، تأثرت واجهاتها من حيث اللون بسبب العوامل المناخية كالأمطار والحرارة، خاصة وأن الكثير من الأحياء لم تعرف أي عمليات ترميم أو تزيين منذ سنوات عديدة.
وقامت بلدية قسنطينة في إطار تزيين الواجهات، بإعادة طلاء واجهات عدة عمارات تقع داخل إقليم البلدية، على غرار أحياء 5 جويلية، 20 أوت، بوالصوف، السيلوك، دقسي عبد السلام، القماص، بودراع صالح وغيرها من الأحياء التي ظهرت وكأنها حديثة الإنجاز بعد استفادتها من تلك العمليات التي أزالت مظهرها القديم والبالي.
وينتظر أن تعمم هذه العملية، على العمارات القديمة في المقاطعة الإدارية علي منجلي ومدينة الخروب، خاصة وأن الكثير منها وزع قبل 25 سنة، وخلال طيلة هذه الفترة لم تعرف أي عمليات إعادة ترميم أو تزيين، رغم أن البعض منها تقع في محاور حيوية وطرقات رئيسية، واكتفت البلدية بعمليات إعادة تهيئة والتي مست الطرق والأرصفة لعدة مرات، ما خلق عدم توازن في الهياكل المنجزة بالمقاطعة الإدارية والتي تتوفر على طرق جديدة وأرصفة منجزة بإتقان فيما تشوه عماراتها تلك الصورة الجميلة، وتبقى العشرات من العمارات الواقعة في الوحدات السكنية الجديدة بحاجة إلى إعادة دهنها على غرار تلك الواقعة في 1 و2 و6 و7 و8 و9 وغيرها.
وعلى النقيض فقد تم إعادة دهن عمارات عدل 1، الواقعة على طول الطريق الرئيسي الممتد من حي الاستقلال وصولا إلى محور دوران العيادة متعددة الخدمات بن قادري حسين، ما جعل مدخل المقاطعة الإدارية يبدو جميلا ويناسب قيمة المدينة السكانية أو التجارية أو الخدماتية، في انتظار تعميم العملية على بقية العمارات وخاصة تلك الممنوحة في إطار السكن العمومي الإيجاري.
حاتم / ب