نظمت أمس، الناحية العسكرية الخامسة، فعاليات الأبواب المفتوحة حول الرياضة العسكرية، بالمركب الجهوي للرياضة العسكرية بولاية قسنطينة، للتعريف بها وسط المواطنين الذين حضروا لمختلف العروض المقدمة بقوة.
وتهدف الناحية العسكرية الخامسة للانفتاح على المحيط الخارجي وتعزيز التواصل مع مختلف شرائح المجتمع، لتشهد هذه التظاهرة التي نظمت أمس، بالمركب الجهوي للرياضة العسكرية بولاية قسنطينة، حضورًا نوعيًا من ممثلي السلطات المحلية، وفعاليات المجتمع المدني، إضافة إلى عدد كبير من المواطنين المهتمين بالرياضة العسكرية، إضافة إلى فئة التلاميذ والشباب العاشق للرياضة والانضباط العسكري، أين تم تقديم العديد من الاستعراضات الرياضية والقتالية من طرف الفرق العسكرية المتخصصة.
وألقى رئيس الأركان القيادة الجوية للدفاع الجوي بالناحية العسكرية الخامسة العميد «بوترعة صالح»، كلمة أكد من خلالها على أن تنظيم مثل هذه النشاطات الاتصالية يندرج أساسا في إطار سياسة الاتصال التي تبنتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي لتعزيز وتوطيد الرابطة « جيش-أمة» الغرامية لتقريب المواطن من المؤسسة العسكرية وربط العلاقة الاحترافية بين وسائل الإعلام بهدف خلق قنوات اتصال أكثر فعاليات.
وأضاف المتحدث، أن مثل هذه الفعاليات من شأنها تمكين الجمهور الحاضر وخاصة الشباب، للاطلاع على أحد مكونات الجيش الوطني الشعبي متمثلا في الرياضة العسكرية بمختلف فروعها وتخصصاتها، وأوضح أن المؤسسة العسكرية تسخر كل الإمكانيات والوسائل المادية وكذا تأهيل الكفاءات البشرية بمستوى الرياضة العسكرية من خلال اعتمادها كمنهاج على مستوى المؤسسات التكوينية العسكرية في إطار التربية البدنية للفرد العسكري على مستوى جميع وحدات وهياكل التكوين بالجيش الوطني الشعبي ذلك لأنها تساهم في التحضير البدني والمحافظة على الجاهزية القتالية للعسكريين بما يضمن لهم أفضل أداء.
وعرفت التظاهرة تقديم عروض في الفنون القتالية والدفاع الذاتي، إضافة إلى تنظيم ورشات تعريفية بالأنواع الرياضية العسكرية والمعدات المستخدمة، وكذا معرضا للصور والمجسمات يوثق إنجازات الرياضة العسكرية محليًا ووطنيا، إلى جانب أنشطة ترفيهية موجهة للأطفال لتحفيزهم على تبني نمط حياة رياضي ومنضبط، كما ساهمت هذه الأبواب المفتوحة في إبراز الجهود التي تبذلها المؤسسة العسكرية، وخاصة الناحية العسكرية الخامسة، في تطوير الرياضة داخل صفوفها وتوظيفها كأداة لتعزيز اللياقة والانضباط والتكامل البدني والذهني.
ولاقت هذه المبادرة إشادة واسعة من المدنيين الزائرين، معبرين عن إعجابهم بمستوى التنظيم وثراء المحتوى المعروض، مع دعوات إلى تكرار مثل هذه المبادرات التي تقرّب المؤسسة العسكرية من المواطن وتفتح المجال أمام الناشئة لاكتشاف عالم الرياضة والانضباط العسكري.
حاتم / ب