الأربعاء 20 أوت 2025 الموافق لـ 25 صفر 1447
Accueil Top Pub

بعد غلقها لأزيد من 4 سنوات بوحدة الجراحة البلاستيكية: إعـادة فتح قاعة التصوير بالأشعـة في المستشفى الجامعي بقسنطينة


أعادت الإدارة العامة بالمركز الاستشفائي الجامعي الحكيم بن باديس بقسنطينة، فتح قاعة التصوير الطبي بالأشعة بوحدة الجراحة البلاستيكية، بعد أزيد من 4 سنوات كاملة من الغلق، لتكون دعما لبقية المصالح وخاصة الاستعجالات الجراحية، ما سيُمكَن من تحسين الخدمات الصحية المقدمة.
وأعلنت إدارة المستشفى الجامعي، أول أمس، عن إعادة فتح قاعة التصوير الطبي بالأشعة بوحدة الجراحة البلاستيكية، بعد غلق دام أكثر من أربع سنوات، مؤكدة حسب خلية الإعلام و الإتصال، أن القاعة ستُخصص للحالات غير المستعجلة، خاصة إصابات الأطراف، مما يُساهم في دعم مصلحة الاستعجالات الجراحية، تخفيف الضغط وتحسين ظروف التكفل، تقليص وقت الانتظار، خصوصًا في ظل تزايد حوادث المرور.
وتؤكد الإدارة العامة مواصلة جهودها لتعزيز قدرات الاستقبال والتكفل الفوري، عبر تفعيل الهياكل وتكييف الموارد وفقًا للاحتياجات الميدانية، و سيعود هذا الإجراء بالفائدة على كل المرضى الذين يقصدون المستشفى الجامعي، خاصة و أن مصلحة الاستعجالات الجراحية كانت تتكفل بأزيد من 500 مريض يخضع للتصوير الطبي بالأشعة يوميا، ما جعل المصلحة تعيش ضغطا رهيبا، يؤدي في أغلب الحالات إلى استنفار المرضى، بعد انتظارهم لأزيد من ساعتين من أجل الخضوع للتصوير، و تسبّب ذلك في حدوث حالات شجار واعتداءات على الطاقم الطبي، بعد مطالبة العشرات من مرافقي المرضى تسريع عملية التكفل بهم، رغم أن عدد المقلبين على هذه المصلحة كبير جدا، كما ستمكّن هذه القاعة من تقديم خدمات طبية أفضل مما كانت عليه، كما هو الحال مع مصلحة الاستعجالات بما أن المرضى سينقسمون بين القسمين.
واستحدثت قبل أيام، مديرية الصحة والسكان لولاية قسنطينة، شبكة جديدة لتنظيم الاستعجالات الطبية والجراحية في الولاية، تعتمد على سلم تدريجي للمؤسسات الصحية يراعي حيزها الجغرافي، في إطار تعميم الرقمنة والتكفل الأمثل بالمريض، تهدف إلى ضمان تدخل سريع وفعّال، توجيه الحالات للمؤسسة المناسبة في الوقت المناسب، تخفيف الضغط على المركز الاستشفائي الجامعي، وتُمثل هذه المبادرة النوعية خطوة مهمة نحو تحسين جودة الخدمات الصحية وتسهيل الوصول إلى العلاج في أحسن الظروف.
وتحاول مديرية الصحة بقسنطينة، تحسين الخدمات الطبية المقدمة للمرضى، من خلال فتح عدة مؤسسات صحية جديدة بمختلف مناطق الولاية، إضافة إلى دعمها بالتجهيزات الضرورية، خاصة بعد تسجيل نقص في البعض منها، إضافة إلى دعم المؤسسات الاستشفائية بمركبات نقل المرضى على غرار مستشفى علي منجلي، بعد أن اشتكى الكثير من المرضى من رداءة الخدمات المقدمة في بعض المؤسسات بسبب نقص في الإمكانيات المادية أو البشرية، لتكون هذه الخدمات الجديدة مؤشر إيجابي على تحسين وتطوير هذا القطاع في قسنطينة، والتي تعتبر قطبا طبيا بامتياز يقصده المرضى من كل الولايات الوطنية، وخاصة المستشفى الجامعي الحكيم بن باديس.
حاتم / ب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com