كشف مسؤولون من شركة المياه والتطهير «سياكو» في لقاء مع منتخبي المجلس الشعبي الولائي أن ولاية قسنطينة ستدرج في برنامج 2026 للتزويد من محطات تحلية مياه البحر في سكيكدة وجيجل، حيث تستهدف العملية الرفع من حصتها، في حين قُدّم مقترح لإنجاز مشروع للقضاء على مشكلة التكلس.
وأفاد رئيس لجنة البيئة وحماية المحيط في المجلس الشعبي الولائي لولاية قسنطينة، نبيل بوطمينة، في تصريح للنصر، بأن اللجنة عقدت خلال الأيام الماضية جلسة عمل مع مسؤولين من شركة المياه والتطهير لولاية قسنطينة «سياكو»، حيث تمحور اللقاء حول التزويد بمياه الشرب في الولاية وشمل محاور حصة الولاية من مياه الشرب من سد بني هارون والمنابع والأنقاب، وتقديم عرض حال على الفترة الصيفية بالنسبة للتزود بمياه الشرب، والقضاء على التسربات المائية والنقاط السوداء، والبلديات التي تسجل مشكلة التكلس والانسدادات، بالإضافة إلى ديون الشركة لدى البلديات والمواطنين وكيفية معالجتها، ومسألة توفير العدادات.
وأوضح محدثنا أن مسؤولي شركة «سياكو» قدموا عرضا عن النقاط المذكورة والحلول المقترحة والاحتياجات الضرورية، حيث أكدوا للمنتخبين أن ولاية قسنطينة ستدرج في برنامج 2026 للتزود انطلاقا من محطات تحلية مياه البحر في ولايتي سكيكدة وجيجل، وذلك لسد العجز والرفع من حصة الولاية من مياه الشرب، بالإضافة إلى إعداد دراسة تقنية لتجسيد مشروع معالجة مشكلة ترسب الكلس بتكلفة تقديرية تصل إلى 480 مليار سنتيم، خصوصا في البلديات التي تسجل الأمر بكثرة، على غرار حامة بوزيان وديدوش مراد وزيغود يوسف. وأضاف محدثنا أن مسؤولي المؤسسة أكدوا أن والي قسنطينة اقترح المشروع على وزارة الموارد المائية.
ونبه المتحدث أن مسؤولي الشركة أكدوا أن الفرق التقنية تعمل بشكل يومي لمعالجة النقاط السوداء والتسربات، فيما أكد القائمون على الشركة على ضرورة تحصيل الديون من جميع المعنيين من أجل رفع كفاءة «سياكو» وتقديم أحسن الخدمات للمواطنين. ولفت محدثنا إلى أن الاجتماع شمل التطرق إلى ضرورة تخصيص خط توزيع خاص بولاية قسنطينة انطلاقا من سد بني هارون، حتى لا تتأثر حصة الولاية عند ذروة الطلب على الماء خلال فصل الصيف، بينما تشترك قسنطينة وميلة حاليا في خط توزيع واحد. ونقل المنتخبون انشغالات المواطنين للقائمين على الشركة بخصوص توزيع المياه، كما قدموا مقترحات حلول للمشاكل المسجلة. سامي .ح
