استقالة جماعية لأعضاء نقابة الأساتذة الجامعيين بميلة
تقدم أمس الأول أعضاء الفرع النقابي للنقابة الوطنية للأساتذة الجامعيين بالمركز الجامعي لميلة باستقالة جماعية إلى مسؤول تنظيم المكتب الوطني للنقابة على خلفية إحالة أمين الفرع النقابي بميلة إلى المجلس التأديبي من قبل المكتب الوطني للنقابة. و حسب أمين الفرع النقابي للأساتذة الجامعيين بميلة الأستاذ زبير بن صخري، فقد جاءت هذه الاستقالة التي اطلعت النصر على فحواها، نتيجة عدة مشاكل وعراقيل تواجهها النقابة على مستوى المركز الجامعي بميلة من جهة، و من جهة ثانية تضامنا من قبل أعضاء مكتب الفرع بالمركز وعددهم ستة ، على خلفية قرار المكتب الوطني لنقابة الأساتذة الجامعيين القاضي بإحالة أمين الفرع الأستاذ بن صخري زبير إلى مجلس تأديبي، والذي كان موقوفا.
و وفق ما صرح به المعني للنصر أن سبب توقيفه كان التصريحات التي أدلى بها للإعلام بخصوص الإضراب عن العمل خلال فترة الامتحانات، التي كانت بعد العودة من العطلة الشتوية مباشرة، بسبب تأخر صب الأجور و المنح في حسابات الأساتذة و مشاكل أخرى.
ويضيف المتحدث بأنه أدلى بتلك التصريحات بصفته أستاذا محتجا وليس كنقابي، حتى أنه أكد عدم رفع أي شخص من المضربين لشعارات نقابية أثناء توقفهم عن العمل واحتجاجهم، و هذا ما أدى بالمكتب الوطني بناء على ما ورد إليهم، إلى توقيفه حتى يمثل أمام المجلس التأديب بالمكتب الوطني للنقابة ، فكان ، حيث قدموا للمكتب الوطني عبر البريد الإلكتروني يوم أمس الأول استقالتهم بشكل جماعي، و تم إرسال نسخة إلى مسؤول المكتب الولائي للاتحاد العام للعمال الجزائريين، و أخرى إلى مدير المركز الجامعي لميلة.
ابن الشيخ الحسين.م
