هبّــة تطوعيــة تضفي جـوا أسريــا بالمركز الجامعـــي
أطلق طلبة معهد الآداب بالمركز الجامعي عبد الحفيظ بوالصوف لولاية ميلة، مبادرة للمحافظة على نظافة الحرم الجامعي، و كذا مساعدة العمال القائمين عليه، ما لاقى استحسانا وترحيبا من الجميع، خصوصا لما أضفته المبادرة من جو أسري و تكافل.
الفكرة من توقيع نادي اللغات بمعهد الآداب، حيث نظم القائمون عليه، بمعية مجموعة من طلبة المركز من مختلف التخصصات، في الأسبوع الماضي عملية تطوعية، الهدف منها، حسب رئيس نادي اللغات الطالب علي عمرو عياش، هو إعطاء صورة جيدة عن الحرم الجامعي من خلال المحافظة على نظافته و احترام أماكن رمي الأوساخ، و كذا مراقبة جميع الوافدين على المركز من خلال مساعدة أعوان الأمن في عملية التحقق من بطاقات الطلبة، حتى يقطع الطريق أمام  كل وافد غريب عن المكان.
و أضاف الطالب بأن المبادرة ترمي أيضا إلى تبيان أن الطالب عضو فعال في المجتمع والمحيط الذي ينشط فيه، و سباق لمد يد العون للغير، و ذلك من خلال مد يد المساعدة حتى في تنظيف وترتيب المطعم، فهناك طلبة  أشرفوا على تنظيم المطعم و طالبات تطوعن لمساعدة العاملات داخل المطعم في إعداد و توزيع الوجبات و غسل الأطباق.
 و لاقت هذه المبادرة التطوعية استحسانا وتجاوبا كبيرا من قبل الطلبة الذين هبوا للمشاركة فيها، كما أكد رئيس نادي اللغات ، مشيرا إلى  أن الإدارة كانت متعاونة و رحبت كثيرا بالمبادرة.
  والأهم ، حسبه، هو  تخفيف الضغط على  العاملات والعمال الذين قال بأنهم يبذلون جهودا جبارة للمحافظة على المركز و خدمة الطالب، و يجب على هذا الأخير رد الجميل والمساهمة ولو بالقليل من وقته وجهده، في ممارسة أعمال تخلق جوا أسريا في الحرم الجامعي و تعيد له هيبته واعتباره، فلا يمكن أن يكون مكان العلم خاليا من مظاهر التكافل والتعاون التي على الطالب أن يكون سباقا إليها بمثل هذه المبادرة.       ابن الشيخ الحسين.م  

الرجوع إلى الأعلى