سلسلة الكراسي العلمية تبدأ مع الشمائل المحمدية
شرعت مصالح مديرية الشؤون الدينية والأوقاف لولاية ميلة ابتداء من الأسبوع المنقضي، في تجسيد برنامج الكرسي العلمي و أول موضوع سلط عليه الضوء هو الشمائل المحمدية، وسيكون هذا البرنامج في شكل سلسلة ندوات دينية حول مختلف علوم الدين من تقديم مختصين، و ذلك بهدف تعميم الاستفادة على كافة الحضور.
وحسب السيد مسعود بولجويجة، مدير الشؤون الدينية الأوقاف لولاية ميلة، فإن هذا النظام الخاص بالكراسي العلمية يعتبر نظاما قديما، حيث كان هناك كرسي الإمام مالك في القفه، كرسي الإمام ورش في التجويد، وغيرها من التخصصات الدينية من عقيدة وما إلى ذلك.
 و كانت انطلاقة برنامج الكرسي العلمي بميلة يوم الأربعاء الماضي في الفترة ما بين صلاتي المغرب والعشاء بمسجد الشيخ مبارك الميلي بميلة، أين نظم أول كرسي علمي قدمه الأستاذ بجامعة قسنطينة عبد الحفيظ بولزرق وكان موضوعه الشمائل المحمدية، تزامنا و شهر مولد أفضل الأنام صلى عليه الصلاة والسلام، حيث قدم الأستاذ لرواد المسجد، كل ما يتعلق بالنبي من صفاته سيرته، معاملاته، وغير ذلك.
  وقال السيد بولجويجة أن هذا الفضاء بمثابة فسحة لزيادة المعارف الدينية لكل مصل، خصوصا وأنه سيعقد يوم الثلاثاء من كل أسبوع على مدار السنة ، وستتنوع المواضيع المتناولة من خلال سلسلة الكراسي العلمية فور توفر أهل الاختصاص لتحقيق الفائدة الأكبر، كما حث المتحدث على ضرورة تقييدها من خلال التدوين، فلا يكفي الحضور والاستماع فقط، لهذه المحاضرات والمداخلات القيمة.
وأشار المتحدث إلى تنظيم  قافلة دينية تقدم الدروس عبر مساجد بلديات الولاية بمناسبة شهر مولد النبي صلى الله عليه وسلم، و قد وصلت حاليا إلى دائرة عين بيضاء أحريش  وبلدياتها.
و تعكف مصالح مديرية الشؤون الدينية والأوقاف أيضا على تنظيم الندوات التاريخية عبر المساجد،  كما أضاف ذات المتحدث، ومنها ندوة خاصة مبرمجة بمناسبة مظاهرات 11 ديسمبر والتي ستكون بمشاركة الأسرة الثورية بالولاية ، سيحتضنها مسجد عثمان بن عفان بحي الخربة بمدينة ميلة،  كما سيتم بالمناسبة تنظيم معرض للكتاب، به جناح خاص بالتاريخ بالمركز الثقافي الإسلامي يتواصل طيلة شهر كامل، وهذا لتبيان أهمية هذه  الأحداث والمناسبات الوطنية وأن للأئمة والمؤسسة المسجدية دور فعال في إحيائها.
ابن الشيخ الحسين.م 

الرجوع إلى الأعلى