تنتشر في الأسواق تحضيرات جبنية متعددة يقبل عليها زبائن بكثرة لتحضير المملحات و الأطباق العصرية الخفيفة، وتعوض التحضيرة الجبنية الأجبان كونها تأتي بأحجام عائلية وأسعار منخفضة لكنها خالية من أي مذاق بحسب مستهلكين.

وقد حذر أخصائي التغذية عبد القادر لزرق، من هذه التحضيرات التي تضر بصحة المستهلك خصوصا عند تعريضها لحرارة مرتفعة، ما ينتج عنه مركب يسبب السرطان.
وأوضح بأن بعض المنتجين يستغلون جهل المستهلك بالفرق بين الجبن والتحضيرة الجبنية، لتحقيق أرباح وذلك بتصنيع منتجات مشابهة للأجبان يطرحونها في السوق وتكون مناسبة للقدرة المالية للزبون.
مضيفا بأن كل مصنع يعتمد وصفة خاصة في صناعة التحضيرة الجبنية، فمنها ما تحتوي على جبن «الشيدر» أو على جبن ذي قوام صلب، وتابع بأن الأمر المشترك بينها رفع كمية النشاء أو دقيق الذرة على حساب نسبة الأجبان، وقال لزرق إن بعض المصانع تعتمد هذه الطريقة لربح وزن أكبر، إذ يمنح النشاء للمنتج قواما ثقيلا، فبدل إنتاج جبن مادته الأولية الحليب وتحصيل كمية واحد كيلوغرام، يفضل منتجون صناعة من ثلاثة إلى أربعة كيلوغرامات من التحضيرة الجبنية، بمضاعفة كمية النشاء.
و حسب لزرق، فإن الغش لا يكون في التحضيرة الجبنية فحسب، بل في بعض أنواع الأجبان منزوعة الدسم كذلك، وبينما يحتوي الجبن في الأساس على 35 بالمائة من المواد الدهنية، تقوم مصانع بنزع المواد الدسمة من الحليب وبيعها في شكل زبدة، ويحول باقي الحليب إلى جبن، وعقب الأخصائي، بأن المشكلة لا تكمن في الجبن منزوع الدسم، إذ أنه يفي بالغرض لمن يتبعون حمية غذائية، فضلا عن المصابين «بالكوليسترول» أو الذين أجروا عملية نزع المرارة ويُمنع عليهم تناول الدسم، لكن هناك من يسوقون لهذه العلامات على أنها كاملة الدسم، مردفا أن عبارة «خال من الدسم» في أحيان كثيرة تكون مكتوبة بخط غير مقروء.
الفرق بين الجبن والتحضيرة الجبنية
ويستطيع المستهلك أن يفرق بين الجبن والتحضيرة الجبنية، من خلال الاطلاع على المكونات المذكورة على الملصق الغذائي، بحسب ما قال أخصائي التغذية، فإذا وجد بينها مادة النشاء أو دقيق ذرة، فالمنتج الذي بين يديه تحضيرة جبنية.
ومن ناحية قيمتها الغذائية ذكر لزق، بأنها تكون منخفضة جدا مقارنة بالجبن الذي يأتي غنيا ببروتينات يُطلق عليها «بروتينات الكازيين» ويحتاجها الجسم جدا، وشرح المتحدث قائلا :»لو نأخذ 100 غرام من الجبن على سبيل المثال، فإننا نجد فيه ما يقارب 35 بالمئة مادة دسمة، و30 بالمائة من البروتينات، بينما نجدها قليلة جدا في التحضيرة الجبنية خصوصا إذا كان الحليب منزوع الدسم». كما تؤثر النشويات على التركيبة الكيميائية للجبن، وتخفض قيمته الغذائية من ناحية الأملاح المعدنية و»الفيتامنيات» مثل «فيتامين دي» و»الكالسيوم».
وأشار أخصائي، إلى شروط صناعة الجبن الطبيعي الذي يقل حضوره في السوق، حيث تتخصص في تصنيعه قلة من الحرفيين، مع الاعتماد على الحليب كمادة أساسية، و العناية باختيار سلالة البقرة التي تكون غير مهجنة، وتتغذى على أكل طبيعي غير مهجن، أما من ناحية معالجته فيجب أن تكون المنفحة أيضا طبيعية، وهي «إنزيم» مستخرج من بطانة معدة الحيوانات المجترة لتخثير الحليب، فضلا عن عدم احتوائه على مواد حافظة.
الإكثار من تناول التحضيرة الجبنية يضر بالصحة
وقال لزرق إن الأمراض التي يسببها الاستهلاك المفرط للتحضيرة الجبنية، تختلف بحسب المواد المعتمدة من طرف المصانع، فبعضها يضيف مواد حافظة كون هذا المنتج سريع التلف، فتكون سببا في الإصابة بالسرطان، بينما يعوضها آخرون بكميات كبيرة من الملح ما يؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
 كما يعرض الإكثار منها للإصابة بمرض السمنة وأمراض السكري، وربط ذلك بكمية النشاء العالية المضافة إلى الكمية التي نتناولها في بقية المواد، فتجاوز الحد المسموح به من النشويات يرفع نسبة السكر في الدم ما يحدث مشاكل في البنكرياس بسبب إنهاكه.
كما حذر أخصائي التغذية، من استخدام التحضيرة الجبنية في الأطباق والمملحات التي تُعَرَّض للنار أو تُطهى في الفرن لتواجد النشاء بها، إذ تتحول إلى «مركب الأكريلاميد» نتيجة طهي النشاء في درجة غير موافقة فيكون سببا في الإصابة بمرض السرطان، ونصح لزرق بالتقليل من استهلاكها لأن الصائم يكثر أساسا من المواد الدسمة والسكريات خلال وجبة الفطور. وتطرق أخصائي التغذية للحديث عن الطريقة السليمة لحفظ التحضيرة الجبنية واستهلاكها، وقال إنه من الأفضل اقتناء علب من ثماني قطع، كما دعا إلى تجنب التحضيرة الجبنية المعلبة ذات وزن واحد كيلوغرام، لأن فتحها يؤدي مباشرة إلى حدوث تفاعلات تحفز البكتيريا الموجودة بها حتى لو وُضعت في الثلاجة.
وقال لزرق، إن التحليل المجهري للتحضيرة الجبنية يكشف عن كمية كبيرة من البكتيريا المتواجدة بها ورغم أنها نافعة إلا أن تعرضها لعوامل خارجية يحولها إلى ضارة.
ويرى أخصائي التغذية، بأن الأمر أصبح يتطلب تقنين ملصقات غذائية توحد الوزن، واعتماد ألوان مغايرة في التعليب للتفريق بين الجبن والتحضيرة الجبنية، فضلا عن الكتابة فوق العلبة بحجم كبير وموحد حتى يتمكن المستهلك من القراءة.            إيناس كبير

احتفالات وعادات خاصة تكريـما للطفل الصائم في الصحراء
يغتنم سكان ولاية غرداية شهر رمضان، لتعريف أطفالهم على شعائر دين الإسلام وتحبيبهم فيها، عن طريق حثهم على تجربة الصيام في ليلة القدر فيما يجرب آخرون الصيام لنصف يوم على الأقل كي يتعودوا على الفكرة ويفهموا المغزى من الشهر ومن العبادة.
ويعتبر صيام الأطفال يوما مميزا في حياتهم، حيث يحظى الصائمون الجدد بمعاملة خاصة من الأولياء والأجداد، كما يصبح هذا اليوم حديث كل العائلة التي توفر لهم جوا احتفاليا لتشجيعهم.وما تزال منطقة قصور وادي ميزاب، مرتبطة بعاداتها وتقاليدها الأصيلة ذات الصلة بالحدث، لاسيما عادات المطبخ التقليدي الذي يبعث في كل مناسبة، إذ تستخدم في هذا اليوم منتجات محلية لتحضير الإفطار، وتهدى للطفل الصائم حلوى مميزة يُطلق عليها بالأمازيغية «تاكدورت»، تُقدم بهدف ترسيخ قدسية هذه المناسبة الدينية العظيمة.
وتُحضر هذه الكعكة كريات الشكل، من عدة مكونات أساسية تتمثل في السميد المحمص قليلا، والتمر  أو الغرس، يضاف إليهما نوع من الجبن المجفف المطحون يُعرف شعبيا بـ»الكليلة « وكمية من الدهن الطبيعي.
ولا تنحصر حصيلة الأطفال في هذا اليوم على حلوى «تاكدورت» فحسب، بل تُقام على شرفهم أيضا احتفالية خاصة يرتدون خلالها الزي التقليدي، سواء كانوا ذكورا أو إناثا، وتقدم لهم الهدايا و تُصف أمامهم أصناف متنوعة من الأطباق التقليدية، كما  تجتمع العائلة الكبيرة ويدعى الجيران أحيانا، و تعتبر المناسبة فرصة للالتقاء.
وتكرس عائلات أخرى من الجنوب نفس العادات، و تتفق على أهمية هذا اليوم السعيد، غير أن عادات الاحتفال بصيام الأطفال لأول مرة تختلف، فهناك مناطق تعرف طقوسا معينة مثل حلق رأس الصغير ثم يُلبسونه «الشاش»ويُذبح على شرفه خروف، أما في وقت الإفطار، فترمى الحلويات فوق رأس الطفل الصائم، مع ترديد أدعية و وضع الكحل على عينيه، فضلا عن تخضيب يديه ورجليه بالحناء.
إيناس كبير

ترند TREND
تألقت في دور الأم في الرهان  
جميلة عراس تلفت الأنظار مجددا
أطلت الفنانة جميلة عراس، على جمهور التلفزيون الجزائري خلال شهر رمضان هذا العام من خلال المسلسل الدرامي  الرهان الذي أدت فيه دور الأم، وقد لفتت  أنظار الجمهور و الفنانين إليها مجددا بعدما تألقت العام الماضي في عين النعجة، حيث قوبل أداؤها بإشادة واسعة خصوصا وأنها غابت طويلا عن الشاشة.
واستطاعت  عراس، أن تضيف ثقلا دراميا إلى أجواء  مسلسل الرهان وأحداثه، فكانت النتيجة بحسب  جمهور  العمل واضحة جدا من حيث مستوى الأداء ودرجة الواقعية، إذ أضافت الكثير للمشاهد بفضل الخبرة كما قالوا، فأعطت جمالا وتناغما لدور الأم وعلاقتها بابنها « عيسى» بطل المسلسل وقد أدى دوره الفنان عبد القادر جريو، إذ علقت زهرة حركات على حسابها على إنستغرام « سعيدة جدا بالمشاركة في  التمثيل  أمام نخبة من الفنانين الكبار مثل جميلة عراس».  
وصف مشاهدون أداء الفنانة بالرائع وقالوا، بأنها تمكنت من تجسيد دور الأم التي يجلب لها أبناؤها المشاكل  ويتسببون في إصابتها بالأمراض الناجمة عن القلق والتفكير، كما هو الحال بالنسبة للعديد من الأمهات الجزائريات اللواتي يعانين من ضغوطات مماثلة. كما عبروا عن إعجابهم بقدرة الفنانة على تقمص الدور و التحكم الدقيق في ملامح الوجه للتعبير عن حزنها و فرحها وقلقها دون الكلام.
وقد خطف شكل  الفنانة  أنظار الجمهور  بعد ظهورها   في مسلسل الرهان، وتبادل مستخدمو  مواقع التواصل الاجتماعي صورة نجمة التسعينيات، في دور شفيقة في مسلسل «كيد الزمان»  وصورتها في مسلسل الرهان، منبهرين بملامحها التي لم تتغير رغم مرور السنين.
 وقد علقت  إحدى  المعجبات، أن  جميلة عراس ظهرت بنفس ملامحها التي اعتاد عليها الجمهور مع فارق بسيط في العمر، مع ذلك فقد احتفظت بشكلها  الطبيعي دون أية تدخلات تجميلية، وهو ما ساعدها على أداء وإتقان دور الأم.
وعن غيابها عن الساحة الفنية، كانت عراس، قد صرحت في بلاطوهات تلفزيوينة أنه كان مقصودا، مضيفة « وعدت نفسي بالظهور كل 4 أو 5 سنوات حتى لا يملني الجمهور «.
وعن مشاركتها في مسلسل «الرهان» قالت، إن الأمر  الذي شجعها على المشاركة هو وجود عبد القادر جريو ومحمد خساني اللذين تحب العمل معهما.
وعلى الرغم من  مشاركة الفنانة  في الشبكة الرمضانية  الفارطة بمسلسل عين النعجة، في دور «مدام دليلة»، التي وجدت نفسها بالصدفة ضمن قائمة المترشحين للانتخابات في بلديتها، إلا أن ظهورها هذه السنة في الرهان كان مهما وحقق صدى أكبر.
لينة دلول

حلويات العيد

إعــداد الشيـف عباس سمية

كفتة
المقادير:
500 غ من بودرة اللوز
500 غ من السكر الناعم
ملعقة من الغلوكوز
ملعقة من الزبدة
ماء
الحشو:
جينواز
5 بيضات
كأس من السكر
كأس من الزيت
قرصة ملح
فانيليا
كأسان ونصف إلى 3 من الفرينة
مكسرات حسب الرغبة محمصة
كريمة الزبدة:
- كيلة من الزبدة
كيلة من السكر الناعم
شوكولاطة الطلي ـ اختيارية
ملمع
طريقة التحضير:
نحضر عجين اللوز أولا: نخلط اللوز المطحون مع السكر الناعم نضيف الزبدة والغلوكوز ونجمع بالماء.
نحضر الجينواز، نخفق البيض مع السكر والفانيليا والملح، نضيف الزيت والفرينة حتى نتحصل على القوام المطلوب، نضع ورق الطهي على سطح صينية فرن ونفرغ الخليط و نخبزه، ثم نطحنه في الخلاط الكهربائي، ونضيف إليه المكسرات المطحونة وشوكولاطة الطلي و نخلط جيدا.
نأخد عجين اللوز، نفتحه بالحلال ونضع «حربوش الحشو» من الجينواز والمكسرات داخله، نلف العجين على الحشو وندهن بالملع الغذائي، نقطعه مقرودات بعرض إصبعين ونزين بحبات الجوز كاملة.

كعك النقاش
المقادير:
1 كلغ من الفرينة
500 غ من خليط مابين الزبدة والسمن
ملح
ملعقة صغيرة فانيليا
ملعقتان من بودرة الحليب
ماء الزهر
الحشو:
غرس
جلجلان محمص
ماء الزهر
ملعقة كبيرة من السمن
طريقة التحضير:
نجمع الفرينة و الزبدة والسمن، نضيف الملح والفانيليا مع بودرة الحليب، نخلط جيدا ثم نجمع العجين بماء الزهر، نغطيه ونتركه ليرتاح قبل استعماله.
ننقي الغرس جيدا، ثم نضيف الجلجلان المحمص والسمن ونعجن بماء الزهر حتى نتحصل على حشو طري.
نشكل كرات صغيرة من العجين بوزن 40 غ، والحشو 20 غ، نفتح العجين ونضع في وسطه حشو التمر، نشكله دوائر وننقشه ونترك الكعك لليلة كاملة ليحافظ على شكله، ونخبزه في فرن مسخن على درجة حرارة 180 درجة، ثم نزين حبات النقاش بوردات من الغرس.

المخبز
المقادير:
800 غ من اللوز المقشر المطحون الناعم
400 غ من السكر العادي
مبشور ليمون
بيض حسب الحاجة
ماء الزهر
الطلية:
فنجان من الزيت
فنجان من الحليب
فنجان من ماء الزهر
ملعقة صغيرة من الملون الأبيض
عصير ليمون
سكر ناعم حسب الحاجة
طريقة التحضير:
نخلط السكر مع مبشور الليمون والبيض وماء الزهر، ثم نبدأ بجمع اللوز المطحون، نعجن جيدا ونغطيه ونتركه يرتاح، نفرد العجين على سطح العمل ونقطع الأشكال المرغوبة، ثم نخبزها في فرن مسخن مسبقا لمدة 5 إلى 10 دقائق بمجرد أن يطهى نخرجه من الفرن ونتركه جانبا حتى يبرد.
نحضر الطلية: نخلط الزيت مع الحليب وماء الزهر والملون الأبيض، ثم نضيف السكر الناعم المغربل، ثم نخفف بعصير الليمون حتى تتشكل لدينا فقاعات، نترك الطلية جانبا لترتاح مدة ساعة على الأقل، ثم نطلي بها حبات المخبز، ونتركها تجف ونزينها حسب الرغبة.

الكعيكعات
المقادير:
العجين:
500 غ من الفرينة
كأس من السمن الذائب البارد
كأس من الزيت
الملح
ملعقة صغيرة من الفانيليا
كأس ما بين الحليب وماء الزهر
الحشو:
3 كيلات من اللوز الأبيض المطحون
كيلة من السكر العادي
مبشور ليمون
ماء الزهر
الطلية:
فنجان من الزيت
فنجان من الحليب
فنجان من ماء الزهر
عصير ليمون
سكر ناعم
ملون أبيض
طريقة التحضير:
نجمع الفرينة والسمن والزيت، نضيف الملح والفانيليا وماء الزهر نغطي العجين لساعة أو ساعتين، ثم نشكل كرات بوزن 40 غ.
نحضر الحشو: في وعاء نخلط اللوز المطحون مع السكر ونجمع بماء الزهر ونشكل كرات بوزن 20 غ، نبسط العجين بشكل مستطيل، ونضع في وسطه الحشو ثم نشكل أساور نخبزها في فرن مسخن مسبقا، ثم نطليها بنفس طلية المخبز و ننتظر حتى تجف ونزينها بالملمع الأبيض و الوردات المصنوعة من عجين السكر.

دزيريات مقروصين
المقادير:
العجينة:
3 كيلات من الفرينة
نصف كيلة من زبدة التوريق
فانيليا
ماء وماء الزهر
الحشو:
400 غ من اللوز الأبيض المطحون
200 غ من السكر العادي
مبشور ليمون
زبدة
بيض حسب الحاجة
جولي
شاربات
طريقة التحضير:
نجمع الفرينة وزبدة التوريق الذائبة والباردة، نضيف الفانيليا ونجمع العجين بخليط الماء وماء الزهر ونتركه جانبا لمدة نصف ساعة على الأقل.
في وعاء آخر نخلط اللوز المطحون مع السكر العادي، نضيف مبشور الليمون و4 ملاعق من الزبدة و بيضة كاملة وصفار بيضة نعجن الحشو جيدا حتى يمتزج السكر واللوز، ونتركه لليلة كاملة  ثم نزن كريات من 30 غ.
نفتح العجين في آلة التوريق على الأرقام 1 ثم 4 أو 5، نرش سطح العمل بالفرينة ونقطع دوائر بقطر 10 سم، نضع القليل من الفرينة في وسط العجين ونضيف الحشو وندهنه ببياض البيض، ثم نستخدم أصابع اليد أو عود الأسنان للتزيين، ثم ندهن الحشو من الأعلى بالجولي للحصول على اللمعان.
 تترك الحلوى ليلة كاملة قبل خبزها في صينية فرن مرشوشة بالفرينة، على أن يتم تسخين الفرن لربع ساعة على درجة حرارة 160 حتى يحمر لون الحلوى من الأعلى، ثم نحدث بها ثقوبا من الأسفل وهي ساخنة ونغمسها في الشاربات الباردة.

مقروط اللوز
المقادير:
800 غ من اللوز المقشر المطحون
400 غ من السكر العادي
مبشور ليمون
بيض حسب الحاجة
سكر ناعم
ماء الزهر
طريقة التحضير:
نخلط السكر مع مبشور الليمون وماء الزهر والبيض حسب الحاجة  ثم نبدأ بجمع اللوز المطحون، نعجن جيدا ونغطيه لساعة على الأقل ويبقى ليلة كاملة، ثم نشكل «حربوش» من العجين اللوز، نقطعه إلى «مقرودات» متساوية الحجم ونخبزها في فرن مسخن مسبقا لمدة لا تتجاوز 5 إلى 10 دقائق، نخرجه من الفرن ونتركه جانبا حتى يبرد.
نحضر شرابا من ماء الزهر والسكر الناعم ونغمس فيه حبات المقرود بعدما تبرد تماما، ثم نغطيها كليا بالسكر الناعم المغربل.

الرجوع إلى الأعلى