أكدت مصممة الأزياء حفيظة بريكي، أن إطلالات المشاهير من مذيعين ومذيعات و فنانين وفنانات بالأزياء التقليدية الجزائرية خلال البرامج  التلفزيونية التي تبث أيام العيد، فضلا عن تداول صورهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ساعد على تقديم هذا التراث الزاخر للعالم، خصوصا وأن الإطلالات تعتبر من بين المواضيع التي تصنع الترند على المنصات في مثل هذه المناسبات، مؤكدة بأن حملة « ألبس جزائري في العيد» التي أطلقتها رفقة مشاهير  سنة 2016 حققت نجاحا كبيرا وأتت بثمارها.

 وأرجعت بريكي، نجاح  الحملة التي رافقها وسم أو هاشتاغ ألبس جزائري، إلى المشاركة الواسعة للنجوم والمشاهير فيها، خصوصا نجوم الفن و التلفزيون على غرار الإعلامية نوال قاضي التي قدمت صورة براقة وجد إيجابية عن لباسنا التقليدي في الإعلام العربي، للتعريف  بموروثنا الثقافي والحد من سرقته، كما أوضحت بأن الأمر ينسحب كذلك على المهرجانات التي تقوم المصممة بتنظيمها خارج  التراب  الوطني وفي دول مصر تحديدا، في إطار تعاون ثقافي يساهم في إبراز تنوع وثراء الأزياء التقليدية للوطن و تسويقها عربيا وعالميا.
برامج رمضانية كانت بمثابة عروض ترويجية
وتجدر الإشارة، إلى أن اللباس الجزائري تصدر هذه السنة المشهد في البرامج التلفزيونية الرمضانية، أهمها فوازير كنوز العالم لكنزة مرسلي التي حققت نجاحا باهرا، و برنامج قعدتنا جزائرية، بالإضافة إلى  السلسلة الكوميدية دار الفشوش، حيث ظهر منشطو وضيوف الحصص  بمختلق الأزياء التقليدية التي تعكس هوية كل منطقة من ربوع الوطن مع إشارة إلى أصولها و طريقة تصميمها وحديث مفصل عن خصوصيتها.
وأكدت المتحدثة، أن  ارتداء  الزي التقليدي الجزائري  في  الأعياد والمناسبات الدينية،  تحول إلى  عادة  الهدف منها إحياء الموروث الجزائري التقليدي والحفاظ عليه، وقالت بأنها كانت من أوائل من روجوا   لحملة «ألبس جزائري في العيد» التي  انطلقت عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قبل قرابة تسع سنوات، وما تزال قائمة على اعتبار أنها جاءت كرد على حملة السرقات التي يتعرض لها تراثنا، وهي امتداد لمسعى حمايته و تسويقه.
وذكرت بريكي، أن الهاشتاغ لا يزال يحقق تفاعلا في كل موسم جديد ومن أشخاص بمستويات مختلفة و غالبية الأعمار، بداية بالفنانين والإعلاميين و مصممي الأزياء وحتى الشباب و المؤثرات و صناع المحتوى و نجوم مواقع التواصل الاجتماعي عموما، كما تبنت الفكرة صفحات فنية مشهورة.
أزياء عادت إلى الواجهة وأخرى صارت موضة
وقالت صاحبة المهرجان الدولي للباس التقليدي الجزائري، إن الدفاع عن التراث وعناصره الثقافية مهمة الجميع خصوصا من يملكون جمهورا ولديهم القدرة على التأثير، ولذلك فقد عرفت الفكرة من انطلاقها انخراط أسماء عديدة في مجالات مختلفة،ما حقق نتائج مبهرة، حيث عاد الاهتمام بقوة باللباس التقليدي و برزت إلى الساحة تصاميم مثل النايلي و البلوزة الوهرانية، فيما صار الكاراكو أكثر قطعة مطلوبة من الشابات بل ورمزا للأناقة والرقي بفضل إطلالات فنانات وإعلاميات، وحتى اللباس الرجالي صار موضة أيضا.

ووصفت إطلالة بعض الضيوف في البرامج التلفزيونية، بالجلابة والكاراكو و القفطان، بأنها أفضل رسالة خصوصا وأنها إطلالات موفقة في غالبيتها، خصوصا ما تعلق بفنانات ونجمات وإعلاميات شهيرات يجدن اختيار ما يتناسب مع أجسادهن، على غرار» نهلة تيفي و لينا كلاسي غيرل و مفيدة عداس»، وقالت بأن إطلالتهن تكون بسيطة وجميلة  وأنيقة  في نفس الوقت، وهو ما يشجع السيدات والشابات على ارتداء أزيائنا التقليدية.
وعبرت المتحدثة، عن انبهارها باندماج الشباب في الحملة و الاهتمام المتزايد باللباس التقليدي، الذي صار حاضرا في الأعياد والمناسبات الدينية والأفراح وحتى في رياض الأطفال، وهو دليل حسبها على أن  الحملة كللت بالنجاح،  وما يؤكد ذلك هو اهتمام المغتربين من شباب وشابات به، إذ يتألقون بإطلالات جميلة أيام العيد كما تبينه الصور على المنصات التفاعلية وبالأخص إنستغرام.
كلما تقادم الزي كلما زادت قيمته المعنوية والمادية
وعن عصرنة الأزياء التقليدية، أوضحت بريكي، بأنها ضرورية من أجل  تسهيل ارتداء بعض التصاميم الثقيلة، وجعلها تتماشى مع الموضة الرائجة، و مع ذلك يجب الأخذ بعين الاعتبار، بأن هذه القطع تقليدية ولا يجب تغيير تصاميمها الأصلية أي عدم المساس بالفكرة لأن لها بعدا ثقافيا ورمزية ترتبط بالمنطقة و الثقافة السائدة وحتى بالمناخ وطبيعة التجارة وغيرها من التفاصيل، مؤكدة أنها ترفض المبالغة لأجل الإبهار لأن الأناقة ترتبط بالبساطة، وكثرة التعديلات قد تتسبب في اندثار التصميم الأصلي مع مرور الوقت.  
وقالت في ذات السياق، بأن اللباس التقليدي يحتمل إضافة لمسة جديدة ومغايرة، من خلال تجديد تقنيات العمل وتغير اللون واستخدام خامات أفضل لكن دون تغيير الفكرة، معلقة : « أرفض أية تعديلات تتم على بعض الأزياء الثقيلة الخاصة بالأعراس، كالقاطيفة أو القندورة القسنطينية و الكاراكو والجبة الوهرانية، لأن ذلك يؤثر على قيمة القطعة، وأشارت المصممة، إلى أن الزي التقليدي كلما تقادم  كلما زادت  قيمته المادية والمعنوية».
وعن المهرجانات التي تنظمها سنويا داخل وخارج الوطن، فقد أوضحت بأنها نافذة مهمة للترويج للباس التقليدي والحلي و الأكل والفلكلور الجزائري، وقالت بأنها  نجحت في مسعاها إلى الآن وهو ما اضطرها إلى التراجع نسبيا كمصممة لتركز أكثر على هذا النشاط،لإيمانها أن الموضة الجزائرية لا يمكن أن تنجح من دون فعاليات كبرى في الخارج  مؤكدة بأنها تألقت في المهرجانات العربية التي شاركت فيها،  بفضل تصاميم أبهرت  الأجانب.
يجب التصدي لمحاولات السطو على تراثنا
وأوضحت المتحدثة، أن هدفها الثاني هو التصدي لمحاولات السطو على التراث الجزائري، والترويج لثقافتنا المحلية خارج الحدود الوطنية، بمساعدة النجوم والمشاهير وغيرها من المصممين، خصوصا و أنها اقتحمت مجال إحياء التظاهرات سنة 2015 ، التي ترى بأنها أفضل سفير للتراث.
وأشارت إلى أن عمليات السطو على الموروث الجزائري متواصلة، وأن هناك من استغل الظروف الأمنية التي مرت بها بلادنا والانشغال بالشأن الداخلي، ليسرق تراثنا وينسبه لنفسه، وقد تفاقم الوضع بظهور مواقع التواصل وتأثيرها الكبير و الممتد، لدرجة بات من غير الممكن السكوت عما يحصل، لأن في ذلك مساسا بهويتنا الثقافية الجزائري. وأكدت بريكي، أن هناك استفاقة جماعية وعلى كافة المستويات أوجبت العمل بجد لإعادة ما سرق و تصحيح الأخطاء والترويج لتراثنا بطريقة صحيحة وبمشاركة الجميع دعما لمساعي وزارة الثقافة التي تقوم بعمل جميل بخصوص ملفات تصنيف عناصر التراث.
لينة دلول

حلويات العيد

اعداد الشيف نسيمة بن طلاي

غريبيــــة
المقادير:
3 كيلات من الفرينة
نصف كيلة من السكر الناعم
رشة ملح
ملعقة صغيرة من الفانيليا
القليل من القرفة
ملعقتان من الجلجلان المحمص غير المطحون
ملعقة صغيرة خميرة الحلويات
كيلة إلا ربع من السمن والباقي زيت
طريقة التحضير:
نخلط الفرينة و السكر الناعم و الجلجلان و الملح و خميرة الحلويات، ثم نضيف السمن والزيت، ونجمع بالفرينة حتى نتحصل على عجين طري، نشكل كرات بوزن 40 غ ونرش عليها القليل من القرفة على السطح ثم نضعها في صينية الفرن، ونخبزها في فرن مسخن مسبقا على درجة حرارة 180 درجة إلى أن تأخذ الشكل الذهبي.

سيغار بالكريمة
المقادير:
3 كيلات من الفرينة
كيلة إلا ربع من السمن الذائب
ربع كيلة من الزبدة الذائبة
صفار بيضة واحدة
ملعقة صغيرة من الفانيليا
ملعقة كبيرة من السكر الناعم
رشة من الملح
ماء
ماء الزهر
الكريمة:
120 غ من الزبدة
70 غ من حلوة الترك
3 ملاعق كبيرة من الزيت
عطر الكراميل
فستق مطحون
طريقة التحضير:
نخلط الفرينة مع السمن والزبدة، نضيف الفانيليا وصفار البيضة والسكر ورشة الملح، ونجمع بماء الزهر ونترك العجين يرتاح جانبا.
نخفق الزبدة الطرية مع حلوة الترك جيدا حتى يصبح القوام كريميا، نضيف الزيت وعطر الكراميل ونخفق مجددا.
نشكل كرات صغيرة من العجين، نفتحها على شكل مستطيل ثم نلفها على قوالب السيغار المعدنية وننقشها بواسطة النقاش، ثم نطهوها في فرن مسخن مسبقا على درجة حرارة 180، حتى تأخذ اللون الذهبي، ثم نتركها تبرد ونخرجها من القوالب.
نأخذ حبات السيغار الفارغة، ونحشوها بالكريمة المخفوقة بالاستعانة بكيس حلواني، ثم نغمس الجوانب في الفستق المطحون.

التشاراك المسكر
المقادير:
3 كيلات من الفرينة
رشة ملح
فانيليا
20 غ من بودرة الحليب أي ما يعادل ملعقة كبيرة
50 غ من السكر الناعم
مبشور ليمونة أو فانيليا
كيلة إلا ربع من السمن الذائب
ربع كيلة من الزبدة الذائب
ماء
ماء الزهر
الحشو:
3 كيلات من اللوز الأبيض المطحون
نصف كيلة من السكر
صفار بيضة
فانيليا
ماء الزهر
سكر ناعم ريشة ذهبية للتزيين
الشراب:
- نصف كأس من ماء الزهر
- ملعقة من السكر الناعم
ملعقة من الفرينة
طريقة التحضير:
في وعاء نضع الفرينة المغربلة مع رشة الملح و الفانيليا وبودرة الحليب، نخلط ثم نضيف السكر الناعم ومبشور الليمون، نضيف كيلة السمن والزبدة ونجمع بخليط الماء وماء الزهر حتى نتحصل على عجينة نتركها جانبا ترتاح، ثم نشكلها كرات بوزن 35 غ.
في وعاء آخر نخلط اللوز مع السكر والفانيليا، ثم نعيد طحن المكونات معا ونضيف صفار البيض وماء الزهر حتى نتحصل على حشو متماسك ونزن كرات بين 15 و20 غ.
نفتح العجين ونضع الحشو في وسطه ونلف حبات التشاراك ونخبزها في الفرن، ثم نتركها تبرد تماما، ونحضر الشراب المشكل من نصف كأس من ماء الزهر، مع ملعقة من السكر الناعم وملعقة من الفرينة، نخلط ونغمس فيه حبات التشاراك ونجففها بالورق الماص ونضعها في السكر الناعم ونزينها بريش الزهر.

العرايش
المقادير:
500 غ من الفرينة
250 غ من السمن الطري
رشة من الملح
50 غ من السكر الناعم
20 غ من الفانيليا
ماء الزهر
الحشو:
3 كيلات من اللوز المطحون
نصف كيلة من السكر
صفار بيضة
ماء الزهر
فانيليا
الطلية:
كيلة من الحليب
كيلة من الزيت
كيلة نصفها ماء الزهر ونصفها عصير الليمون
سكر ناعم
ملمع ذهبي
ملون أبيض
طريقة التحضير:
نخلط الفرينة مع السمن الطري، نضيف الفانيليا أو مبشور الليمون مع رشة الملح والسكر الناعم، نخلط جيدا ثم نجمع بخليط الماء وماء الزهر، نغطي العجين ونتركه جانبا يرتاح، ثم نشكل كرات بوزن 35 غ.
في وعاء آخر نخلط اللوز مع السكر والفانيليا، ثم نعيد طحن المكونات معا و نضيف صفار البيضة وماء الزهر حتى نتحصل على حشو متماسك ونزن كرات بين 15 و20 غ.
نفتح العجين على طاولة العمل، ونضع في وسطه الحشو ثم نشكل حبات العرايش ونضعها في صينية الفرن ثم نخبزها ونتركها تبرد تماما.
في وعاء نحضر الطلية، نخلط الحليب مع الزيت، وماء الزهر وعصير الليمون ونضيف 4 ملاعق من السكر الناعم مع الملون الأبيض، نخلط جيدا ثم نكمل السكر الناعم حتى نتحصل على طلية جيدة، نغمس فيها حبات العرايش ونتركها جانبا حتى تجف كليا، ثم نمسحها بالملمع الذهبي ونزينها حسب الرغبة.

البنيون
المقادير:
كيلة من البسكويت المطحون
كيلة من الغوفريط
كيلة من المكسرات المحمصة والمطحونة
شوكولاطة الطلي أو كراميل
شوكولاطة التغليف 100 غ
ملعقتان من الزيت
لوز محمص ومطحون خشن
ورد مجفف للتزيين
طريقة التحضير:
نخلط كيلة البسكويت المطحون مع كيلة الغوفريط المطحون وكيلة المكسرات المشكلة، ونجمع بشوكولاطة الطلي حتى يتشكل لدينا شبه عجين.
نذيب شوكولاطة التغليف، في حمام مائي ونضيف لكل 100 غ ملعقتين من الزيت ونضيف اللوز المطحون، نخلط ونطلي حبات البنيون المشكلة قلوبا ونزين بالورد المجفف.

الرجوع إلى الأعلى