شدد أمس، كمال نويصر والي برج بوعريريج، على تسريع وتيرة إنجاز بيت الشباب الجديد المتواجد وسط الفضاء الترفيهي وبالقرب من ملعب ألعاب القوى ومضمار الجري بغابة بومرقد، كما أبدى حرصه على تنظيف فضاءات الراحة وتوفير جميع الظروف المساعدة على راحة العائلات، مع وضع برنامج للترفيه، تحسبا لموسم الاصطياف.
وجاءت تعليمات الوالي خلال زيارته التفقدية لمشروع بيت الشباب والفضاء العائلي للراحة والترفيه بغابة بومرقد، الذي يستعد لفتح أبوابه أمام الساكنة والعائلات، وذلك بالتزامن مع الاستعدادات الجارية لاستقبال موسم الاصطياف لعام 2025، والتعويل عليه كمتنفس حيوي وجذاب يهدف إلى استقطاب العائلات البرايجية والزوار ومحبي الرياضة، من مختلف المناطق، ليقدم لهم وجهة متكاملة تجمع بين الطبيعة الخلابة والمرافق العصرية.
ويجري العمل حاليا لتهيئة هذا المنتزه العمومي الترفيهي، الذي يوفر فضاءات رحبة للترفيه والراحة وممارسة الرياضة، خاصة وأنه يضم مكونات ومرافق متنوعة تلبي مختلف الأذواق والاحتياجات، حيث يتوفر على منطقة غابية ومساحات خضراء واسعة، مواتية للراحة والتمتع بالطبيعة، بالإضافة إلى فضاء لعب مجهز، خصيصا للأطفال لضمان تسليتهم وأمانهم.
ولم تغفل الجهات القائمة على المشروع عن فئة الشباب، حيث يتضمن المنتزه مرافق شبابية ومحلات خدماتية متعددة، مع التخطيط لتنظيم أنشطة ثقافية وترفيهية متنوعة لإثراء تجربة الزوار، وتوفير مرافق الإيواء، بعد الانطلاق في إنجاز مشروع بيت الشباب، والذي بلغ مرحلة متقدمة من الإنجاز، بطاقة استيعابية تصل إلى 50 سريرا، ليكون جاهزا لاستقبال الشباب والوفود.
وفي إطار متابعته للمشاريع التنموية بالولاية، شدد الوالي خلال زيارته التفقدية للموقع، على ضرورة الإسراع في وتيرة إنجاز بيت الشباب والتحضير الأمثل لافتتاح الفضاء، مؤكدا على أهمية توفير كافة الظروف الملائمة لاستقطاب واستقبال العائلات، موجها تعليمات صارمة بإيلاء العناية القصوى للنظافة العامة وتحسين المظهر العام للمنتزه، كما دعا إلى تهيئة المساحات الخضراء بشكل جمالي، وتجهيز المسالك الخاصة بممارسي الرياضة، إضافة إلى نصب مسابح جوارية وألعاب متنوعة للأطفال، بهدف توفير كل سبل الراحة والترفيه للعائلات والأطفال والرياضيين، على حد سواء.
ومع اقتراب موسم الاصطياف 2025، تتجه الأنظار نحو هذا الفضاء الواعد، الذي من شأنه أن يعزز الجاذبية السياحية للمدينة، ويقدم متنفسا ترفيهيا يساهم في التخفيف من روتين الحياة اليومية وسط الأحياء السكنية المكتظة للمواطنين والزوار، فضلا عما يشكله من إضافة نوعية للمرافق العمومية الترفيهية بالولاية.
ع/ بوعبدالله
