الأولى في قطار العيش والثانية في مفترق الطرق الأربعة: تجهيـز نقطتـين لاستقـبال الأضـاحي المستـوردة في بلديـة الخـروب

تعمل بلدية الخروب في قسنطينة، على تجهيز نقطتين لاستقبال الأضاحي المستوردة، وتوجيهها لمستحقيها ممن سجلوا على مستوى مختلف المندوبيات والفروع البلدية قبل أيام، بعد أن شملت العملية بيع الخرفان المستوردة على مستوى 4 بلديات هي بني حميدان، زيغود يوسف، ديدوش مراد و حامة بوزيان.
وأكد منتخب ببلدية الخروب، أن لجنة بلدية قامت بخرجة ميدانية للوقوف على مدى جاهزية نقطتين معمدتين لبيع الأضاحي المستوردة للمواطنين، موضحا أن النقطتين تتمثلان في المزرعة النموذجية بوشبعة أحمد بولشفار بمنطقة قطار العيش والمزرعة النموذجية قادري إبراهيم بمفترق الطرق الأربعة بعلي منجلي، حيث تتم التحضيرات اللازمة لاستقبال الأضاحي خلال أيام، خاصة بعد أن خصصت الشحنة الأولى من الخرفان إلى 4 بلديات اعتمدت بها نقاط بيع معتمدة بكل من بني حميدان وزيغود يسوف وديدوش مراد وحامة بوزيان، أين سارت العملية في ظروف تنظيمية محكمة.
وأضاف المتحدث أن المصالح البلدية، عملت على تنظيم كل المراحل الخاصة ببيع الأضاحي المستوردة بداية بالتجميع ثم التوزيع ثم البيع، موضحا أن كل الظروف الحالية مواتية بالنقطتين المعتمدتين، من أجل ضمان السير الحسن للعملية وفق الشروط الصحية المطلوبة.
وعاين نهاية الأسبوع المنقضي، ممثلون عن مصلحة الصحة العمومية ببلدية الخروب، ميدانيا على مستوى النقطتين سالفتي الذكر، بحضور مصلحة أملاك البلدية، ومصالح مديرية الفلاحة، المواقع المعتمدة ومدى جاهزية المزارع النموذجية المعتمدة كنقاط للبيع، بغية ضمان أفضل الظروف وإنجاح عملية استقبال المواشي المستوردة المخصصة لبلدية الخروب، وتعمل المصلحة المكلفة بالعملية على توفير مناخ ملائم وخاصة من حيث النظافة وسعة المستودعين لاستقبال العدد المحدد، على أن تنطلق عملية البيع في الأيام القليلة القادمة. وجرت عملية البيع الأولى على مستوى 4 بلديات سالفة الذكر، في أجواء منظمة، خاصة وأن ممثلي الشركة الجزائرية للحوم الحمراء «آلفيار» المسؤولة عن عملية تسويق الأضاحي المستوردة، قاموا ببيع الأضاحي المستوردة وفق قائمة معدة من طرف البلديات، أين أتاحت حرية اختيار الزبون للخروف المناسب له، منذ بداية الصباح إلى الفترة المسائية، مع إتاحة إمكانية التسديد عبر مكتب متنقل لبريد الجزائر متمثل في حافلة بكل نقطة بيع، وهو ما استحسنه المعنيون كثيرا الذين تحصلوا على أضحيتهم بعد دقائق معدودات من تواجدهم بعين المكان، على غرار مزرعة الركاني ببلدية حامة بوزيان.
حاتم / ب