الخميس 8 ماي 2025 الموافق لـ 10 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
مجازر 8 ماي 1945 : شهود و شواهد على المحرقة الفرنسية بقالمة
مجازر 8 ماي 1945 : شهود و شواهد على المحرقة الفرنسية بقالمة

تعد مجازر 8 ماي 1945 بسطيف و قالمة و خراطة، و مناطق أخرى من الوطن المحتل، إحدى أبشع المجازر ضد الإنسانية في القرن العشرين، و أكثرها قسوة و دموية، في حق...

  • 07 ماي 2025
النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة
النص الكامل لرسالة رئيس الجمهورية بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة

  وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة بمناسبة إحياء اليوم الوطني للذاكرة، المخلد للذكرى ال80 لمجازر الثامن مايو 1945 ،...

  • 07 ماي 2025
الفريق أول السعيد شنقريحة يؤكد: الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في خبرتها في مواجهة الإرهاب
الفريق أول السعيد شنقريحة يؤكد: الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في خبرتها في مواجهة الإرهاب

أكد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، أن الجزائر لا تقبل أن يزايد عليها أحد في...

  • 07 ماي 2025
كلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمام المنتدى الإفريقي الثالث
كلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمام المنتدى الإفريقي الثالث

كلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون أمام المنتدى الإفريقي الثالث للتعاون جنوب-جنوب والتعاون الثلاثي من أجل التنمية المستدامة  فريتاون (سيراليون)،...

  • 07 ماي 2025

في الذكرى 66 لإعدامهم: شهادات عن اللحظات الأخيرة في حياة شهداء المقصلة بقسنطينة

قالت ابنة أخ الشهيد بلقاسم منتوري، والدكتورة في علم النفس، عتيقة منتوري، أمس، على هامش إحياء ذكرى شهداء المقصلة ودورهم الفدائي في قسنطينة، المصادفة للثامن من جانفي، والتي احتضنها المتحف الولائي للمجاهد، بأن المثقف يجب أن يقف في وجه المغالطات التاريخية، والقصص الخاطئة، مؤكدة على أهمية حماية التاريخ، ونقله صحيحا إلى الشباب.
وأفادت الدكتورة منتوري عتيقة، بأنها بصدد تأليف كتاب تسرد فيه المشوار النضالي، لعمها شهيد المقصلة بلقاسم منتوري، معتمدة على شهادات أصدقائه من الفدائيين والمجاهدين، فضلا عن أفراد من عائلتها الذين عايشوا مرارة تلك الفترة، بالإضافة إلى تضمينه معلومات اكتشفتها في وثائق تمكنت من الحصول عليها من الأرشيف الوطني بمارسيليا، يحتوي على كل ما يخص البلدان التي احتلتها فرنسا، وأفادت بأن الأرشيف الفرنسي يتوفر على معلومات مهمة تخص 45 جزائريا حُكم عليهم بالإعدام في فترة الاحتلال.
وأوضحت منتوري بأنها انطلقت سنة 2012 في العمل على هذا المؤلف، وقد تبادرت الفكرة إلى ذهنها بعد وفاة الكثير من أفراد العائلة الذين تحفظ ذاكرتهم تلك المعلومات، ما جعلها تشعر بأهمية الإسراع في توثيق هذا التاريخ، تضيف بأنها بدأت الكتابة باللغة الفرنسية، ثم قررت التحول إلى اللغة العربية ونشر المؤلف في قسنطينة حتى يسهل للشباب الوصول إليه والتعرف على بطولات الشهداء والتضحيات التي بذلوها من أجل حرية الوطن.
وعبرت ابنة أخ الشهيد، بأن المعلومات التي وثقتها جد مؤلمة لدرجة أنها كانت تتصور المقصلة أمام عينيها، وفي أحيان كثيرة لا تستطيع السيطرة على مشاعرها أمام الذكريات المؤلمة، التي أثرت على كل العائلة، فجدتها أصيبت بأمراض مزمنة عديدة جراء الممارسات العنيفة التي شهدتها.
 كما عايشت المتحدثة، آخر اللحظات في حياة عمها بلقاسم منتوري، عند زيارته في سجن القصبة، تقول بأن جدها كان يستخدم طرقا تمويهية لإيصال أخبار الثورة لابنه، لاسيما التواصل عبر اللهجة الزقلامية التي كان ثوار قسنطينة يعتمدون عليها في تناقل أخبار الثورة بين بعضهم البعض، حتى لا تكشف فرنسا أمرهم.
في المقابل، تحدث أحد الناجين من حكم الإعدام المجاهد أحمد بن وزدان، الذي قررت فرنسا إعدامه مع رفقائه الأربعة، عن أن أول عملية إعدام بالمقصلة نُفذت بقسنطينة والتي كانت سنة 1955، يضيف بأنه رغم المأساة إلا أن الفدائيين قاوموا من أجل توعية الشعب ضد خطورة عبارة «الجزائر فرنسية»، وعبر بن وذان بأن الحفاظ على الأرض كان يمثل الحفاظ على مستقبل الشباب بالنسبة للمجاهدين.
من جهته قال رئيس جمعية المحكومين بالإعدام في سطيف، صالح سفيان، شهداء المقصلة الأربعة عمر زعموش، وبلقاسم منتوري، ومصطفى عواطي، وسعيد بن عباس، بأنهم كانوا مثالا للتضحية والصبر، فضلا عن الشجاعة، مضيفا بأنهم رغم صغر سنهم إلا أنهم لم يهابوا الموت، وتحدوا فرنسا بكل ما أتيح لهم، وهو ما أكدته أرملة الشهيد عمر زعموش، زهية سالم، قائلة بأن هؤلاء الأربعة ورفقاءهم آمنوا بفكرة الاستقلال، فضلا عن أنهم كانوا متأكدين من قيام دولة الجزائر حرة مستقلة.
وقال رئيس جمعية المحكومين بالإعدام بقسنطينة، سعيد بولحليب، بأن فرنسا كانت تنفذ الإعدام بعشوائية ولأسباب غير جدية، مضيفا بأن الجندي الذي يتفنن أكثر في تعذيب المجاهدين كان يتحصل على رتبة أعلى.
إيناس كبير

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com