ريم تاكوشت تمتع جمهورها بعرض "النوار فليسبوار"

صنعت مساء أمس الأول، الممثلة المسرحية و التلفزيونية، ريم تاكوشت، الفرجة على ركح مسرح الجزائر الوسطى، و سافرت بالحضور عبر عرض مزج بين الهزل و الدراما عنوانه “النوار فليسبوار”.
على مدار ساعة كاملة من الزمن، ملأ الجمهور العاصمي مدرجات المسرح، و صفق طويلا، لريم تاكوشت و هي تقدم شخصية الغالية عبر مشاهد أحد الأعمال التي كتبتها و أخرجتها، بالتعاون مع جمال سعدوني و حسين ندير.
مونودرام “النوار فليسبوار” الذي سافر عبر مسارح وطنية كثيرة، يروي معاناة الغالية خلال العشرية السوداء، التي تبدأ العرض بالحديث عن ذكريات الطفولة، لتتطرق بعد ذلك  إلى موضوع النساء، الخيانة، الظلم و   مختلف   السلوكات اللاأخلاقية التي يمارسها البشر في ما بينهم، مع بصيص من الأمل و شمس تسطع في الأفق مهما اسودت الحياة، في عمل تخللته مقاطع موسيقية و أصوات تواكب كل معزوفة منها نوع الموضوع الذي  تتطرق إليه الفنانة.
و قد تميز العمل بتكامل النص، الإخراج و الأداء و التقديم للجمهور، كما عكسه الديكور الأسود، و حرص ريم تاكوشت على أن تمثل الشخصية بلباس تقليدي بزخارف أمازيغية، تمثل هوية الشابة في حقبة هامة في تاريخ و ذاكرة الشعب الجزائري.
إ.زياري

الرجوع إلى الأعلى