بائع شاي يحول محله إلى مطعم للأكلات التقليدية بمدينة ورقلة
تحول مطعم الأكلات التقليدية الشعبية للسيد بناي برجال بمدينة ورقلة، إلى قبلة للمواطنين من داخل ورقلة و خارجها، إلى جانب السياح من خارج الوطن، وعلى الرغم من بساطة المطعم الذي كان عبارة عن محل تجاري، إلا أن طريقة تصمميه بالقماش و تزيينه بطريقة تقليدية ، حولته إلى خيمة تستقطب يوميا عشرات المواطنين لتناول وجبة غداء، تتكون من  أطباق تقليدية أصيلة تتميز بها المنطقة.
مالك، قال للنصر، بأن صاحبة فكرة فتحه هي  والدته، فقد  حفزته قبل 05 سنوات على تحويل المحل إلى مطعم تقليدي ، و تشرف اليوم على عملية تحضير الأطباق التقليدية.
و أوضح مالك المطعم بناي برجال، للنصر، بأنه كان في البداية يبيع الشاي بالنعناع و الفول السوداني «الكاكاو»، لكن والدته شجعته على فتح مطعم للأطباق التقليدية، فحقق ، كما أكد، نجاحا كبيرا ، على الرغم من تواجد المطعم في حي هادئ  لا يشهد حركة سير كبيرة، و مدة افتتاحه التي لا تتجاوز و05 سنوات، مشيرا إلى أن والدته هي التي تشرف اليوم على تحضير الأطباق التي يقترحها بناي على زبائنه .
و أضاف بأن المطعم الذي يفتح للراغبين في تناول وجبة الغذاء فقط، يقدم أكلات تقليدية تشتهر بها مدينة ورقلة، منها طبق «المختومة» المعروف في المنطقة باسم « تكنيف تدونت»، إلى جانب طبق «أوزان» المعروف باسم» التشيشة» ، و الكسكسي بالسلق، و الكسكسي بالمرق الأحمر، والكسكسي بالبدراق، الرقاق، المرق الحلو، المردود وغيرها.
و أكد المتحدث بأن طبق «المختومة» أو  «تكنيف تدونت» و طبق  «أوزان» أو  التشيشة»، هما الأكثر طلبا من الزبائن من داخل و خارج الوطن، و كل الأطباق التي يعرضها بمطعمه، تحضر بمواد طبيعية خالصة، حسبه.
و أمام النجاح الذي حققه يسعى، كما أكد لنا،  إلى تجسيد مشروع قرية سياحية بحاسي بن عبد الله بولاية ورقلة تتوفر على كل المرافق الأساسية، فإلى جانب مطعم للأطباق التقليدية  ، يضم المشروع، مسبحا، حماما محليا صحيا، فضاءات مخصصة للعب الأطفال.
و يتوقع صاحب المشروع  بأن تتحول القرية السياحية إلى قبلة للسياح،  خاصة هواة الأطباق التقليدية .                       نورالدين-ع

الرجوع إلى الأعلى