باشرت، أمس، الهيئات المحلية بسطيف، حملة واسعة لتطهير الفضاءات العمومية، الأحياء و الشوارع الكبرى، إضافة إلى الساحات و أماكن التجمعات، قصد الوقاية و محاربة فيروس «كورونا –كوفيد 19».
حيث قامت مصالح بلدية سطيف، بالتعاون مع الديوان الوطني للتطهير، بتسخير الإمكانات المادية و البشرية، سواء تعلق الأمر بوسائل الرش، أو الشاحنات المتخصصة، من أجل القيام بعملية التطهير، حيث مست في المرحلة الأولى، وسط المدينة و الشوارع الكبرى، انطلاقا من شارع جيش التحرير، ساحة البريد المركزي و بالقرب من المقرات العمومية مثل الولاية، الأمن الولائي، الدائرة، بارك مول، المجلس الولائي، المستشفى الجامعي، محاور الدوران، الأرصفة، مواقف الترامواي و الحافلات.
فيما قال رئيس مصلحة النقاوة و التنظيم الصحي ببلدية سطيف، رضا حربي، في اتصال مع النصر، بأن مصالحهم عقدت، أمس الأول، اجتماعا تنسيقيا بحضور مختلف المصالح المختصة، قصد وضع خارطة طريق مدروسة، لمباشرة عملية التطهير و التعقيم، بعد مناقشة الوضعية الوبائية للفيروس، مشيرا إلى أن الاجتماع خلص لوضع خطة استعجالية للتدخل في الميدان، بتسخير الإمكانات المادية و البشرية.
و أضاف المتحدث، بأن مصالحهم سطرت ثلاثة محاور أساسية، الأول تمثل في تسطير عمليات التحسيس و التوعية على مستوى المؤسسات المستقبلة للجمهور، سواء تعلق الأمر بالمطاعم، المقاهي و غيرها، إضافة إلى وضع خارطة عمل للتدخل الاستعجالي، للحد من انتشاره و أخيرا إحصاء العتاد المسخر للعملية و الاحتياجات الممكنة مع تداركها، مشيرا إلى أن العملية مستمرة خلال الأيام المقبلة، إلى غاية تسجيل انخفاض في حدة انتشار الفيروس.
فيما سجلت العديد من الحملات التطوعية الأخرى، سواء من جانب المواطنين أو بعض الجمعيات التي سخرت إمكاناتها، لتطهير بعض المساجد و كذا المرافق الصحية، بالاستعانة ببعض المؤسسات المتخصصة في مجال التطهير، أو بتسخير المتطوعين و المنخرطين في الجمعيات.
نشير في الأخير، إلى أن مصالح المجلس الشعبي البلدي لبلدية سطيف، أصدرت قرارا تحت رقم 211 المؤرخ في 15 مارس 2020، المتضمن تكثيف عمليات التنظيف و التطهير للأرضيات و مختلف الأسطح، دورات المياه، من طرف المؤسسات المستقبلة للجمهور، على غرار المقاهي، المطاعم، نوادي الانترنت، الحمامات و غيرها، مع توفير المطهرات و المعقمات و وضعها تحت تصرف الموطنين.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى