قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إن الولايات المتحدة لن تتحمل فاتورة تأمين هاري وميغان إذا انتقلا إلى الإقامة في الولايات المتحدة، لكن دوق ودوقة ساسكس أكدا أنهما لا يطلبان المساعدة في هذا الأمر.
وكتب ترامب في تغريدته، «هاري وميغان غادرا المملكة، سيقيمان بشكل دائم في كندا،  والآن غادرا كندا إلى الولايات المتحدة، ومع ذلك، لن تدفع الولايات المتحدة مقابل حمايتهما الأمنية، يجب أن يدفعا»، كما قال في   تغريدة له نشرها أمس الأول على تويتر،  أنه «صديق رائع ومعجب بالملكة إليزابيث والمملكة المتحدة»، مضيفا «الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف حمايتهما الشخصية..يجب أن يدفعا»، وذلك على خلفية إعلان دوق ودوقة ساسكس الانتقال إلى العيش في كاليفورنيا.
في المقابل، قال أول  أمس متحدث باسم ساسكس، إن دوق ودوقة ساسكس ليس لديهما خطط لطلب الحصول على حماية أمنية من الحكومة الأمريكية، مشيرا إلى أنه تم إجراء ترتيبات أمنية ممولة من القطاع الخاص، ويعد هذا أول تعليق رسمي من الزوجين على انتقالهما إلى الولايات المتحدة، حيث أفادت تقارير أن الزوجين انتقلا إلى ولاية كاليفورنيا، مسقط رأس ميغان، على الرغم من تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد.
وسوف يتنحى هاري وميغان رسميا، عن مهامهما كعضوين بارزين بالعائلة المالكة البريطانية، بنهاية مارس الجاري ، ولن يقوما بمهام نيابة عن الملكة، لكن سيتم مراجعة هذه الترتيبات بعد عام واحد، وانتقلت الأسرة الملكية الأسبوع الماضي إلى لوس أنجلوس، حيث نشأت ميغان وتعيش والدتها، بعد أن كان مقررا إقامتهما في كندا.
وكان المتحدث باسم دوقة ساسكس، قال في بيان، في وقت سابق، إن ميغان ميركل شاركت في الأداء الصوتي لفيلم شركة ديزني «الأفيال» والذي من المقرر صدوره في 3 أفريل المقبل، فيما نفى المتحدث باسم ميركل التقارير التي أفادت  بأنها وقعت عقدا آخر مع ديزني قبل تنحيها عن الواجبات الملكية إلى جانب الأمير هاري، مؤكدا «لا أبطال خارقين، ولا أفلام رسوم متحركة، وما إلى ذلك».