باشرت أول أمس مديرية النشاط الاجتماعي لولاية قسنطينة، عملية جمع الأشخاص دون مأوى، و نقلهم إلى مصلحة المساعدة الاجتماعية الإستعجالية، حيث يشرف طاقم متخصص على مراقبة وضعهم الصحي و التكفل بهم.
العملية و حسب ما أفادت به مديرة النشاط الاجتماعي لولاية قسنطينة سامية قواح للنصر،  انطلقت من وسط مدينة قسنطينة و ستشمل باقي البلديات في الأيام المقبلة، موضحة بأنه تم نقل ثلاثة أشخاص في اليوم الأول للعملية، و قد تم اجراء الفحوصات اللازمة لهم و كذا قياس درجة حرارة أجسامهم قبل نقلهم إلى مقر مصلحة المساعدة الاجتماعية الإستعجالية بحي الزيادة، أين تم تجهيز غرف خاصة لهم، و تدعيم المقر بطاقم طبي متخصص يضم  أطباء و مربيين و نفسانيين، سيتكفلون بهذه الفئة طيلة فترة الحجر الصحي، ليتم بعد التأكد من سلامتهم نقلهم إلى ديار الرحمة للتكفل بهم و إدماجهم اجتماعيا، حسب ذات المتحدثة.
العملية تقوم بها مديرية النشاط الاجتماعي لولاية قسنطينة تطبيقا لتعليمات وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة للوقاية من فيروس كورونا ، و ذلك  بمشاركة مصالح الأمن الولائي و عناصر من الحماية المدينة و ممثلي مديرية الصحة ، و ستتواصل العملية إلى إشعار آخر.
في المقابل كشفت المتحدثة إلى أن المديرية أطلقت حملة تضامنية بمشاركة مديرية الفلاحة، تتمثل في توزيع نحو 600 قفة على الأسر  المعوزة بمناطق الظل، و ستنطلق العملية اليوم من بلدية بني حميدان على أن تشمل عديد المناطق في الأيام المقبلة .
و أشارت المتحدثة إلى أن المديرية أطلقت حملات تحسيسية للتوعية من فيروس كورونا، و ذلك من خلال الخلايا الجوارية الموزعة بأربع نقاط بالولاية و هي وسط المدينة و الخروب و ابن باديس و ابن زياد، و التي يشرف أعضاؤها على تنشيط  عمليات توعوية بمختلف الأحياء خاصة التي تشهد كثافة سكانية،  و توزيع مطويات على المواطنين و حثهم على التزام بيوتهم.
أ بوقرن

الرجوع إلى الأعلى