بادر المكتب البلدي للجمعية الوطنية الجيل الرائد ببلدية المريج في ولاية تبسة يوم، أمس، بمناسبة إحياء الذكرى الـ58 لعيدي الاستقلال و الشباب، بتنظيم نشاط ثقافي و تاريخي مميز، إحياء لهذه المناسبة العظيمة، بحضور ثلة من المجاهدين و في مقدمتهم المجاهد المعروف «مخازنية عمار» و رئيس قسمة المجاهدين و مندوب المجاهدين لدائرة الونزة.
المناسبة التي حضرها كذلك عدد من الشعراء و الأدباء و فنانين تشكيليين و فرقة النور للإنشاد و فرقة الكاراتي دو، تضمنت عدة أنشطة، حيث قدم المجاهد مخازنية عمار، محاضرة مهمة تناول فيها المغزى من الاحتفال بهذه الذكرى الغالية التي تزامنت هذه السنة مع إعادة رفات 24 جمجمة لشهداء المقاومة الشعبية الجزائرية، بعد 170 سنة من المنفى و الغربة في متحف الإنسان بباريس.
موجها شكره للقيادة الجزائرية على ما بذلته من أجل استرجاع هذه الجماجم و أكد على أن استقلال الجزائر لم يأت هدية من فرنسا الاستعمارية و إنما جاء بعد أن قدم الجزائريون على مدى 132 سنة، قوافل من الشهداء الأبرار الذين سقوا هذه الأرض الطيبة بدمائهم الزكية الطاهرة، داعيا جيل الاستقلال للحفاظ على الجزائر و حمايتها من الأعداء الذين يتربصون بها.
كما استمتع الحضور بإلقاءات أدبية شعرية، شنفت أسماع الحضور، لم تخرج عن المناسبة و لاقت استحسان الجميع، كما استعرضت فرقة النور التابعة للجمعية الوطنية الجيل الرائد، مجموعة من الأناشيد التي تتغنى بالوطن و الحرية، فضلا عن تقديم استعراضات فنية في الكاراتي دو، صفق له الجمهور و تقديم تكريمات لجميع المشاركين و الحضور و المجاهدين.
و اختتم هذا النشاط، بتكريم والي ولاية تبسة من طرف رئيس المكتب الولائي للجمعية الوطنية الجيل الرائد، بالتنسيق مع رئيس المكتب البلدي بالمريج بوحنيك جلال، أثناء توزيع مفاتيح السكن على سكان البلدية.
     ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى