شهد أول أمس، المركز الثقافي ابن باديس بقسنطينة ، حضور عدد من الوجوه الفنية المحلية، بدعوة من مديرية الصحة لولاية قسنطينة وذلك تزامنا مع  حملة التلقيح الوطنية التي أطلقتها وزارة الصحة و السكان منذ  4 سبتمبر إلى يوم أمس 17 سبتمبر و الأسبوع الوطني الثاني  ضد كوفيد 19.
النشاط المفتوح، عرف مشاركة أسماء عديدة منها المغني  عباس ريغي، الذي أخذ جرعته الأولى من اللقاح و أكد في حديث للنصر، بأنه لبى دعوة المصالح الولائية للصحة، ليكون قدوة للمواطنين من أجل التلقيح لبلوغ المناعة الجماعية و التصدي لأي موجات أخرى، خاصة و أن الأرقام في تراجع ملحوظ خلال الأسابيع الأخيرة، ولم يكتف الفنان بالمشاركة فقط، لدعوتهم لأخذ اللقاح حماية لأنفسهم من خطر الإصابة، بدوره ثمن مطرب المالوف أحمد عوابدية، الذي لقح بدوره خلال الصبيحة، فكرة إشراك الفنانين في حملات التلقيح ضد الوباء القاتل، لأن هذا المسعى الصحي  يستدعي حسبه، انخراط كل فئات المجتمع بمن في ذلك من لهم تأثير على المواطن من أجل التشجيع على التلقيح.
من جانبه، شارك الفنان حكيم دكار، كممثل للجنة النشاطات الثقافية لبلدية قسنطينة، رفقة عدد من أعضاء اللجنة، حيث أكد   بأن الفنان ملزم بالانخراط طوعا ضمن هذه الحملات لإعطاء دفع قوي لها و حث المواطنين على التلقيح، مضيفا بأنه خاض تجربة قاسية مع العدوى قبل مدة، جعلته يدرك حجم الخطر المحدق بالمجتمعات جراء هذا الفيروس الذي لا يمكن  تجاوز خطره إلا عن طريق اللقاح، وبدوره استحسن السيناريست و المخرج و الممثل كريم بودشيش، فكرة تجنيد الفنانين لأجل التوعية داعيا سكان الولاية إلى التقدم نحو مختلف  فضاءات التلقيح، و هي نفس الرسالة التي وجهها كذلك ممثلون من المسرح و التلفزيون تواجدوا في المكان رفقة وفد من العمال الصينيين لأجل تلقي اللقاح.
وأوضح مدير الصحة بالولاية السيد أحمد بوشلوش،  بأن قطاعه قرر إشراك جميع المؤثرين في هذه الحملة الوطنية  لإعطائها دفعا أكبر،  على غرار  ما يقوم به ممثلو قطاع التربية و الفاعلون الاجتماعيون، بمن فيهم الاتحاد العام للعمال الجزائريين و القائمون على قطاع الثقافة، حيث كشف المتحدث، عن تلقيح  160 ألف مواطن إلى غاية الآن، كما خصصت مديرية الصحة  منذ منتصف السنة الجارية، العديد من المراكز و الفضاءات لإنجاح عملية التلقيح، بينما بلغ عدد الملقحين ضمن الأسبوع الوطني ضد كوفيد  الذي انطلق في 4 سبتمبر الجاري، ما يعادل  30 ألف ملقح       و أضاف المسؤول، بأن كل فضاءات التلقيح تم تجهيزها بشريا و تقنيا، إلى جانب توفير فرق  متنقلة لزيارة مختلف المناطق النائية عبر حافلات مخصصة لتلقيح المواطنين في منازلهم، حيث ستتواصل الحملة إلى  غاية بلوغ  العتبة المرجوة بتلقيح أزيد من 70 بالمائة من سكان الولاية.      وهيبة عزيون

الرجوع إلى الأعلى