لم أفهم سبب تجاهل اسمي في جينيريك - بوقرون -  ومحبة الجمهور تكفيني
ضحكاتها تسبق كلماتها، و خفة روحها تغلب جديتها، فأمام الكاميرا أو بعيدا عنها، لا تغيب ابتسامتها العريضة، ولا تسقط كلماتها الجميلة من قاموس الممثلة الفكاهية فريدة كريم، أو كما يفضل محبوها أن يدعونها بـ»خالتي بوعلام»، شخصية التي تنسي الكثيرين أحيانا اسمها الحقيقي، بينما يفضل آخرون أن يدعونها بهذا الإسم، تفتح لنا قلبها اليوم في دردشة صيفية تحافظ من خلالها «محبوبة الجزائريين» على بساطتها و الإجابة على مختلف تساؤلاتنا.
حاورتها / إ.زياري
• بداية ما هو جديد خالتي بوعلام؟
– لا جديد لدي، أنا في عطلة، حالي حال كل الممثلين الجزائريين، لا نزال نعاني من البطالة التي تفرض علينا باستمرار، و لا يزال عملنا مناسباتي يرتبط بشهر رمضان فقط، و بمجرد انقضائه نبقى دون عمل، و لطالما تحدثت و تحدث زملائي عن هذا الإشكال الذي أتمنى أن ينتهي من خلال إنتاج أعمال طوال السنة و ليس شهرا واحدا فقط، لتتاح لنا فرص العمل.
• ظهرت في أعمال كثيرة خلال شهر رمضان في أي عمل شعرت بالارتياح و استمتعت أكثـر؟
ـ كان لي الحظ  هذا العام و على غير العادة ، أن مثلت في سيت كوم «حدث و حديث’’  الذي تم عرضه على قناة القرآن الكريم لأول مرة، و من خلاله تم كل يوم من الشهر الفضيل  تمرير رسالة أخلاقية و دينية للجمهور عبر قصص متنوعة، و هو عمل شدني كثيرا، خاصة و أنه يحمل الكثير من العبر و الرسائل التي تم توجيهها للمشاهد بأسلوب فكاهي، و أتمنى أن تستمر التجربة في المواسم المقبلة.
• أطلت علينا الفنانة فريدة كريم من بوابات عدة خلال رمضان 2018، لكن  العديد من المشاهدين جذبتهم  شخصية «موح لام جيلات» في مسلسل «بوقرون» الذي أثار الكثير من الجدل، و ذكرتهم هذه الشخصية بدور «خالتي بوعلام»، هلا حدثتنا قليلا عن هذا الدور؟
– أنا لم أؤد أي دور في هذا العمل، بل مثلت شخصية خالتي بوعلام، في الواقع لا أحب التحدث أصلا عن مسلسل لم يكتب في الجنيريك الخاص به اسمي إلى غاية  الحلقة 12، و ذلك بعد تدخل بعض الإعلاميين و استفسارهم المخرجة ريم غزالي عن السبب، حيث تمت إضافة اسمي في ذيل القائمة، و بصراحة لم أفهم السبب، و السؤال يمكن أن تطرحوه عليها لتجيب هي عنه.. أكتفي بهذا.

• كيف تقضين يومياتك في فصل الصيف و الراحة؟
ـ أحب الجلوس في بيتي خلال فصل الصيف، و أكتفي بمشاهدة التلفاز و القيام بأشغال البيت ، كأي ربة بيت جزائرية، خاصة غسل الأفرشة و الأغطية في هذه الفترة من السنة، غير أن إبني يحب إخراجي من جو البيت. الحمد لله، منتزه الصابلات قبلة حقيقية للمصطافين و يحتوي على كل مقومات الترفيه، خاصة بالنسبة للشعب الجزائري، و كلما وطأت قدماي هذا الشاطئ، يستقبلني الجمهور بالأحضان، و يرحب بي بحرارة و حب و يرغب الجميع في التقاط صور إلى جانبي، أشعر بسعادة كبيرة و اعتزاز، و أعود إلى البيت بهمة عالية. الحمد لله، بدون جمهور أنا لاشيء، و محبته تكفيني.
• هل تحب خالتي بوعلام مغادرة العاصمة إلى بلد آخر أو ولاية أخرى خلال فصل الصيف؟
– السفر ليس من هواياتي، لكني أحب مكانا واحدا و لا أشبع من زيارته.. كم  تمنيت الفوز في قرعة الحج للعودة إلى البقاع المقدسة، لكن القيام بمناسك عمرة يحييني، أحب السفر كثيرا إلى هذا المكان و زيارته مرارا و تكرارا، إذا كان في العمر بقية.
• كلمة للجمهور..
ـ أقول اللهم احفظ وطني و أبناء وطني، سالمين غانمين، ينعمون بالسلم و السلام في بلاد الشهداء، و لتحيا الجزائر.

الرجوع إلى الأعلى