نطمـح لإنهـاء السبـاق في الصـدارة

• بعد ضمان التأهل طموحنا إنهاء السباق في الصدارة
توقع مدرب شباب قسنطينة دينيس لافان، انهيار منافسه الاسماعيلي في منتصف الشوط الثاني، لكنه قال في حوار للنصر، إنه لم يكن يتمنى ذلك السيناريو، مضيفا أنه خطط لمباغتة المنافس في أخر ربع ساعة، وتكرار سيناريو لقاء الإفريقي، اعتمادا على خدمات الثاني بلجيلالي وبلخير، اللذان قال بشأنهما، قد غيّرا مجرى ومعطيات اللقاء بعد دخولهما.
• ما تعليقك على نتيجة التعادل المحققة أمام نادي الاسماعيلي؟
لقد تنقلنا إلى مصر بنية واحدة وهي العودة بنتيجة إيجابية، وخطف نقطة أمام منافس عنيد مثل الإسماعيلي، يبقى أمرا جيدا، لأن المنافس أراد لعب كامل حظوظه، كما أنه كان محفزا كثيرا، بعد عودته للمنافسة، بدليل الإرادة الكبيرة، التي دخل بها لاعبو الدراويش، والأهم بالنسبة لنا هو العودة إلى الصدارة.
• تمكنتم مجددا من قلب الموازين في آخر دقائق المباراة، مثلما حدث في مواجهة الإفريقي، ما رأيك؟
هو مؤشر إيجابي، ويؤكد بأننا نملك شخصية، بدليل أننا لم نستسلم رغم توقيت هدف الإسماعيلي، والذي جاء من خطأين فرديين إن صح التعبير، وهو ما حز في نفسي، وسنعمل على تصحيح هذا مستقبلا، وأود أن أشكر اللاعبين على إيمانهم بقدراتهم إلى آخر دقيقة من عمر المباراة، وكنا نستحق هذه النقطة، بالنظر إلى مجريات المباراة، حيث خلقنا عدة فرص، وكنا قاب قوسين أو أدنى من التسجيل في أكثر من مناسبة.
• وما سر عودة الشباب دوما في الأشواط الثانية؟
لا يوجد أي سر، لقد حضرنا جيدا لهذه المباراة، وكنت على دراية بأن الفريق المنافس سينخفض نسق لعبه في الشوط الثاني، وقلت للاعبين بأن المنافس سيصمد من 60 إلى 70 دقيقة، وهو ما جعلني أؤجل إقحام بلخير وبلجيلالي ولكن بعد تلقينا الهدف كنت أمام حتمية التعامل مع المعطيات الجديدة، والمهم أننا عدنا بنقطة سيكون وزنها كبيرا.
• قطعتم خطوة عملاقة نحو التأهل، أليس كذلك؟
صحيح، اليوم نحن في الصدارة إلى جانب مازيمبي برصيد سبع نقاط، لكن لا يجب أن نعتقد بأننا تأهلنا، بل علينا التعامل مع المباراة المقبلة أمام الإسماعيلي بكل جدية، ونحن أمام حتمية الفوز، للانفراد بالصدارة وضمان التواجد في الربع نهائي وبعدها لدينا هدف ثان.
• وما هو هذا  الهدف الثاني، الذي تتحدث عنه؟
الهدف الثاني هو ضمان التأهل في الصدارة، من أجل الاستفادة من لعب إياب ربع النهائي على ملعبنا، لكن يجب أن نحافظ على أقدامنا فوق الأرض، لأن كرة القدم ليست علوم دقيقة وبها الكثير من المفاجآت، وهو ما يجعلنا أمام حتمية الفوز بمباراتي حملاوي، والشيء المهم هو أننا لدينا الوقت للتحضير لمباراة الإياب.
• شباب قسنطينة يبقى الفريق الوحيد في المجموعة، الذي لم يتذوق طعم الخسارة، ماذا يعني لك ذلك؟
أمر جيد أن لا نتذوق طعم الخسارة، وهو ما يمنحنا ثقة أكبر، لكن سنبقى مستهدفين من بقية الأندية، التي عندما تواجهنا وكأنها تلعب مباراة العمر، وهو ما يجعلنا مجبرون على أن نكون في أحسن أحوالنا.
• هل من كلمة توجهها للأنصار؟
أنصارنا يستحقون تحية تقدير، والنقطة التي عدنا بها من الإسماعيلي مهداة إليهم، ونضرب لهم موعدا في لقاء الثاني من مارس، ومتأكد بأن الأجواء ستكون رائعة، مثلما جرت عليه العادة في جميع مباريات حملاوي.
حاوره: بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى