عمال عيادة بن قادري بعلي منجلي يطالبون بالحماية من الاعتداءات
يشتكي أطباء وعمال عيادة بن قادري بالمدينة الجديدة علي منجلي بقسنطينة، من نقص في الأمن وضغط كبير تشهده المؤسسة طيلة فترات اليوم، حيث طالبوا بزيادة عدد الأعوان، فيما انتقد سكان حي بومرزوق ضعف الخدمات المقدمة بالعيادة الوحيدة.
وأوضح مصدر مطلع من عيادة بن قادري الكائنة بالوحدة الجوارية 4، بأن نقص الأمن والضغط الكبير الذي يعرفه المرفق، قد انعكس سلبا على نوعية الخدمات، حيث يعمل الأطباء وشبه الطبيون في ظروف أقل ما يقال عنها بأنها غير آمنة، بسبب التهديدات والاعتداءات اللفظية والجسدية المرتبكة في حقهم، فضلا عن تلك التي يتعرض إليها أعوان الأمن خلال اليوم.
وأضاف ذات المصدر، بأن العيادة تتوفر على عدد قليل جدا من أعوان الأمن إذ لا يتجاوز عددهم الخمسة أفراد، حيث يتداولون على العمل طيلة أيام الأسبوع، وهو ما جعلهم غير قادرين على التحكم في الأمواج البشرية الهائلة التي تتوافد على المؤسسة، في ظل النقص الكبير في المرافق الصحية بعلي منجلي، مطالبين بتدعيم العيادة بعدد معتبر من الأعوان حماية للموظفين والطواقم الطبية من الاعتداءات.
وتابع ذات المصدر بالقول إن الفترة الليلية تشهد تجاوزات خطيرة، إذ طالما دخل المؤسسة منحرفون وحاملون للأسلحة البيضاء، كما أشار إلى أن المداومة لا تتوفر سوى على طبيب واحد وممرضين اثنين فقط، في الوقت الذي يصل فيه عدد المرضى إلى المئات.
في نفس السياق، يطالب سكان حي بومرزوق بمدينة قسنطينة، بضرورة تدخل الوالي ومديرية الصحة لمعالجة الاختلالات التي يقولون إنها مسجلة بالمؤسسة التي أنفِق على إنجازها الملايير، حيث يُعلمهم الأطباء في كل مرة بعدم توفر صور الأشعة ما يحرمهم من إجراء فحوصات بهذا الجهاز، فضلا عن انعدام المادة المستعملة في الكشف عن التحاليل رغم تجهيز المخبر بعتاد متطور، كما اشتكوا أيضا من ضعف الخدمات المقدمة بمصلحة الاستعجالات وكذا منح مواعيد للفحص لدى الأطباء الأخصائيين والتي قد تصل إلى غاية ثمانية أشهر لدى طبيب العيون.      ل/ق

الرجوع إلى الأعلى