يطالب قاطنو منطقة بني فرقان بالميلية شرق ولاية جيجل، بتجسيد مشروع السكن الريفي المجمع، كونه يعتبر من بين الأولويات التي ستحقق الاستقرار بالمنطقة و تضمن عودة عائلات، مؤكدين على أن تعليمات وزير السكن أثلجت صدورهم.
وأوضح ممثلو السكان في حديث للنصر، بأن مطلبهم في الوقت الحالي، هو تخصيص مجمع للسكن الريفي بمنطقة افتيسن، سيسمح بضمان تحقيق قفزة نوعية في تجسيد برنامج استقرار السكان بالأرياف وتشجيع عودة السكن للمنطقة تدريجيا، مؤكدين على أن السبب وراء طلبهم، يرجع إلى أن أغلب المداشر موجودة في الجهة الغربية و معزولة، كما أنها تقع  بعيدة، إذ أنه من المستحيل القيام بعملية البناء، ما جعلهم يفكرون في مقترحات السلطات، أين تم التفكير في مشروع المجمع السكني بالجهة الشرقية، كونه يحتوي على طرقات و كهرباء، و تجمعات سكانية هامة.
كما أن الحصة الأولى خلال السنة الفارطة من السكن الريفي المقدرة بـ 20إعانة، استفاد منها جل سكان الجهة الشرقية، على عكس الجهة الغربية التي  لا يستطيع المواطنون تجسيد السكنات بها، كونها تقع فوق منطقة جبلية و من الصعب إيصال السلع إليها.
و قال المتحدثون، بأن المكان المقترح يمكن أن تجسد به حصة سكنية تقدر بـ 50 بناء ريفيا، ما سيجعل المنطقة شبيهة بقرية ساحلية حديثة، في حالة توحيد طريقة التشييد، كما أن فكرة المجمع ستسمح بإيصال الكهرباء بسلاسة و بدون صعوبات، كما أن المكان المقترح، يتواجد بالقرب من قاعة العلاج المنتظر فتحها قريبا.و طالب المتحدثون من السلطات الولائية و على رأسها والي جيجل، تجسيد المشروع في القريب العاجل، مع إشرافه المباشر على العملية، لما تحمله من أبعاد اجتماعية، سياحية و اقتصادية، خصوصا و أن جل العائلات الموجودة أو الراغبة في العودة، تحاول التركيز على النشاط
 الفلاحي.                      كـ.طويل

الرجوع إلى الأعلى