180 مليارا لإنشاء مناطق نشاطات صناعية بباتنة
كشف والي باتنة، نهاية الأسبوع المنقضي خلال أشغال الدورة العادية الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، عن تخصيص غلاف مالي يقدر بـ 180 مليار سنتيم لإنشاء و تهيئة مناطق نشاطات صناعية بست بلديات، بفضل اعتمادات الدفع المتعلقة بصندوق التضامن و الضمان للجماعات المحلية لسنة 2018، التي رصدها وزير الداخلية و الجماعات المحلية و التهيئة العمرانية لولاية باتنة خلال زيارته لها.
و أكد والي باتنة، على أن ثلاث مناطق انطلقت إجراءات تعيين مؤسسات الإنجاز الخاصة بها، ويتعلق الأمر بكل من بلديات سقانة، الجزار، والزانة البيضاء التي أشار إلى تجاوز نسب إنجازها 20 بالمائة، معلنا خلال اجتماع المجلس الشعبي الولائي، عن اقتراح ثلاث بلديات أخرى لإقامة مناطق نشاطات صناعية بها ويتعلق الأمر بكل من أولاد سلام، عين التوتة و تكوت.
و أوضح ذات المسؤول، بأن اختيار البلديات الثلاث، جاء وفق دراسات و معايير استندت إليها أهمها انعدام فرص العمل و انعدام مداخيل جبائية.
و أضاف المسؤول الأول للهيئة التنفيذية بالولاية، بأن السلطات العمومية تعتزم على المديين المتوسط و البعيد، تشجيع إنشاء مناطق نشاطات صناعية على مستوى كل البلديات أو على الأقل منطقة نشاطات واحدة على مستوى إقليم كل دائرة.
و في ذات السياق، أشار إلى الشروع في إعادة تأهيل منطقة النشاطات بمروانة و عين جاسر، مقرا بتسجيل نقائص عدة على غرار انعدام الكهرباء و الماء، ما أدى إلى تدهور وضعية بعض المناطق، مؤكدا على أنه لا يوجد خيار آخر دون النهوض بهذه المناطق معتبرا الخلل في التسيير وليس في توفر المورد المالي.
من جهة أخرى، ثمنت لجنة التنمية المحلية والتجهيز بالمجلس الشعبي الولائي، تشجيع الاستثمار الصناعي بالولاية، من خلال إنشاء المناطق الصناعية الجديدة بكل من المعذر، بريكة، وجرمة، واستحداث ثلاث مناطق أخرى في كل من سقانة، الجزار، الزانة البيضاء والشروع في تهيئة الحضيرة الصناعية بعين ياقوت بغلاف مالي قدره 150 مليار سنتيم.
وأشار تقرير اللجنة، إلى أن منطقة الزانة البيضاء التي بلغت القيمة الإجمالية لمشروع أشغال تهيئتها 241 مليارا، من المنتظر أن توفر 7200 منصب عمل وثمنت أيضا اللجنة استحداث منطقة نشاط للخواص بذراع بن صباح ببلدية تازولت لاحتضان 12 مشروعا استثماريا أوليا، من شأنه توفير 3800 منصب شغل ليبلغ المجموع الإجمالي للمشاريع الاستثمارية بهذه المناطق 266 مشروعا توفر في مجملها 27 ألف منصب عمل دائم.
ناهيك عن آلاف مناصب الشغل غير المباشرة، بالإضافة للحركية الصناعية الكبيرة التي شهدها الولاية حسب التقرير، بدخول 11 وحدة إنتاجية حيز الخدمة خاصة في مجال تركيب السيارات والحافلات والشاحنات وكذا وحدات صناعة السيراميك، الألمنيوم، الزجاج، رسكلة البلاستيك، مما سمح بفتح أربعة آلاف منصب شغل دائم.
يـاسين/ع 

الرجوع إلى الأعلى