شرعت مديرية المصالح الفلاحية على مستوى ولاية سطيف، صبيحة أمس، في عملية الأشغال الخاصة بفتح المسلك الترابي من قرية «إبراهيمين» إلى بلدية بابور مركز، بهدف فك العزلة عن العشرات من مواطني القرية المذكورة، الذين دائما ما كانوا يجدون صعوبات جمة في الذهاب نحو التجمعات الحضرية القريبة، بسبب صعوبة المسالك المؤدية إليها، لاسيما في فصل الشتاء عند تساقط الأمطار و الثلوج في تلك المنطقة الجبلية.
و كانت بلدية بابور، قد تقدمت في وقت سابق بطلب لمديرية المصالح الفلاحية، من أجل الانطلاق في إنجاز مشروع فتح المسلك، لاسيما في ظل الشكاوى المستمرة من قبل مواطني تلك القرية و الذين أكدوا على أنهم يعانون فعلا من العزلة و يجدون صعوبات حقيقية في اقتناء أبسط الحاجيات، قبل أن توافق المديرية على توليها مسؤولية الأشغال في إطار برنامج فتح المسالك الفلاحية و الغابية عن المناطق النائية المعزولة، مؤكدة في نفس الوقت، على أنها ستبرمج مستقبلا مناطق أخرى ممن تعاني العزلة.
و في نفس الوقت، تستمر حاليا أشغال تزويد قرية «سطاحسان» في نفس البلدية بالغاز الطبيعي، حيث تسير حاليا الأشغال بوتيرة متسارعة، في انتظار تسليم الشركة المقاولة المشروع قريبا، على أن يدخل حيز الخدمة بصورة رسمية قبل حلول فصل الصيف المقابل.
و في إطار برنامج تنمية مناطق الظل، تولت مؤخرا مصالح الغابات، مهمة توزيع أشجار الزيتون على أربعين مستفيدا من أبناء بلدية بابور الشمالية، من أجل غرسها في أراضيهم و استغلالها مستقبلا لجني المحصول و ذلك على مساحة إجمالية قدرها 10 هكتارات.
كما كانت العديد من قرى بلدية بابور، قد استفادت مؤخرا من مشاريع هامة في إطار برنامج رئيس الجمهورية الخاص بتنمية مناطق الظل، من أبرزها الربط بمختلف الشبكات وعلى رأسها الكهرباء الريفية و الغاز الطبيعي و تعبيد عدد من الطرقات، مع إعادة صيانة قاعات العلاج المتواجدة بتلك المنطقة السياحية الجبلية.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى