نظمت مؤسسة اتصالات الجزائر بالطارف، أمس، بالتنسيق مع محافظة الغابات،  في مبادرة أولى من نوعها، حملة تطوعية واسعة شملت تنظيف الشواطئ المحلية والمنتجعات الطبيعية من الأوساخ والمتاريس حفاظا على البيئة، بالإضافة إلى توعية وتحسيس المصطافين للوقاية من أخطار الحرائق الغابية في ولاية تبقى غابية بامتياز، موازاة مع انطلاق موسم الاصطياف وحملة مكافحة الحرائق.
وذكرت المكلفة بالإعلام بالمديرية العملياتية لاتصالات الجزائر بالطارف، تمراوي سهام، في تصريح للنصر، أن مصالحها جندت كل الإمكانيات المادية والبشرية، بما فيها شركاء القطاع من المتعاملين الخواص، لإنجاح الحملة التي مكنت من رفع وإزالة كميات معتبرة من النفايات والأوساخ، مع توزيع المطويات التي تحذر من أخطار الحرائق الغابية وسبل الوقاية منها وكذا تنظيف بعض الفضاءات الغابية، بالشكل الذي لقي ارتياح واستحسان المصطافين الوافدين على الشواطئ والغابات، خاصة بكل من القالة، أم الطبول وبالريحان، إضافة إلى ذلك، استهدفت الحملة تحسيس الزوار المتوافدين على الفضاءات الغابية الحساسة، على غرار منتجع طونقة الطبيعي وغابات الاستجمام التي تبقى مقصدا للعائلات والسياح بحثا عن الراحة والهدوء.
وأشارت المسؤولة إلى أن المبادرة التي تندرج في سياق الاتفاقية المبرمة مع قطاع الغابات، طالت أغلب الشواطئ الساحلية والمناطق الغابية على مستوى الولاية، على أن تتواصل العملية دوريا طيلة موسم الاصطياف، من أجل الحفاظ على الثروة الغابية والاعتناء بنظافة الشواطئ  ومن ثمة غرس ثقافة العناية بجمالية ونظافة هذه الفضاءات، بتشجيع المواطنين على السهر على نظافتها والحفاظ عليها، مع إشراك الجمعيات ومسيري المخيمات الصيفية، لتثمين ودعم هذه المبادرة من أجل تحقيق الأهداف المرجوة منها، في ترقية السياحة المحلية والعناية بالثروة الغابية وكذا نظافة الشواطئ والمحيط.
نوري.ح

الرجوع إلى الأعلى