أولياء يغلقون ثانوية النصر ببريكة بعد حادثة التحرش بتلميذة
تواصل احتجاج أولياء التلاميذ بثانوية حي النصر القديمة ببلدية بريكة في ولاية باتنة، لليوم الثاني على التوالي بعد الحادثة التي عرفتها الثانوية أول أمس، والمتمثلة في تحرش شخص غريب مجهول الهوية بتلميذة داخل الفناء.  وحسب مصادر محلية، فإن الأولياء طالبوا إدارة الثانوية باتخاذ إجراءات استعجالية لحماية أبنائهم قبل إعادة فتح الأبواب أمام عودة التلاميذ للأقسام، ويرفض الأولياء أي حلول ترقيعية على حد قولهم في انتظار تدخل الجهات الوصية، و تم أمس منع التلاميذ من الدخول للثانوية كما مُنع الأساتذة من مزاولة وظيفتهم، مع العلم بأن هؤلاء وقفوا إلى جانب مطلب الأولياء بضرورة حماية حرمة المؤسسات التربوية من خلال اتخاذ تدابير كفيلة بحماية التلاميذ من مخاطر الغرباء والأشخاص المنحرفين الذين يترصدون بهم في كل وقت. وبالعودة إلى حادثة التحرش ، فإن المعلومات المتداولة تؤكد بأن شخصا غريبا كان قد دخل فناء الثانوية عبر السور الذي لا يرتفع كثيرا عن الأرض واستغل تواجد تلميذة كانت في حصة الرياضة لوحدها للتحرش بها، وحسب ما استقيناه من معلومات فإن صراخ التلميذة كشف تصرفات المتحرش، أين تدخل الأستاذ المشرف على الحصة آنذاك وتدخل بعدها بقية من كانوا بفناء المؤسسة التربوية. وحسب بعض المصادر المطلعة فإن فوضى عارمة شهدتها الثانوية بعد الحادثة واستمر الحال لغاية يوم أمس عندما تواصل غلق أبوابها لليوم الثاني على التوالي.  ويأمل الأولياء أن تجد مطالبهم آذانا صاغية من خلال ضمان حماية أبنائهم والقيام بأشغال زيادة ارتفاع السور المحيط بالثانوية على الأقل كإجراء أولي في انتظار إجراءات أخرى على غرار توفير العدد الكافي من الحراس وأعوان الأمن أمام محيط الثانوية، أو حتى تزويدها بكاميرات المراقبة ناهيك عن توظيف العدد الكافي من المراقبين على حد تعبير الأولياء المحتجين. للإشارة فإن مصالح الأمن سجلت حضورها للسيطرة على الوضع وكذا تهدئة المحتجين، من جانبها مصالح مديرية التربية بباتنة أكدت بأن زيادة إرتفاع السور أمر بسيط داعية أولياء التلاميذ إلى التقرب من مصلحة البرمجة على مستوى المديرية لتنفيذ طلبها، وحسب المكلف بالإعلام هناك فإن مراسلات دورية يتم إرسالها لمصالح الأمن للتذكير بضرورة توفير دوريات مراقبة عند دخول وخروج التلاميذ من المؤسسات التربوية ضمانا لأمنهم وسلامتهم من مختلف المخاطر المحدقة بهم.
ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى