لا تزال هياكل ومرافق عمومية منجزة منذ سنوات غير مستغلة و لم تدخل الخدمة الفعلية بعد لأسباب مختلفة، هذه المفارقة جعلت مدراء القطاعات التنفيذية يسارعون إلى تقديم التماسهم لمسؤول الهيئة التنفيذية للاستفادة على الأقل من شطر منها، بالنظر لحجمها وصلاحيتها للاستغلال في شتى مجالات النشاط الاداري والتجاري.
 أول هذه المرافق بناية ما يعرف بسوق الفلاح سابقا التي تم تفصيل فضائها منذ سنوات، ليكون سوقا مغطاة يضم التجار الذي كانوا يمارسون نشاطهم في بيع الخضر والفواكه واللحوم في الشارع، غير أن قيام البلدية بإجراء المزايدة في ذلك الوقت حرمت هؤلاء البسطاء من الاستفادة من هذا المرفق، الذي بادر بعض الناس وقتها بالمزايدة ورفعوا سعر كراء المحلات الموجودة بداخله، ليتراجعوا بعد ذلك ويبقى هذا المرفق على حاله مغلقا، دون أن تستفيد خزينة البلدية بمدخوله المعطل.
وقد دعا الوالي لدى زيارته مسؤولي البلدية إلى الإسراع في تفعيل هذا المرفق وإيجاد مستثمرين حقيقيين يثمنونه، و يوفرون مناصب شغل قارة  ،مقترحا في نفس الوقت تحويله لفائدة اتحاد الفلاحين لاستغلاله في بيع الخضر والفواكه والمنتجات الفلاحية والحيوانية الأخرى.
 نفس الشيء بالنسبة لمحلات رئيس الجمهورية الـ 30 المحاذية لمقر فرقة الدرك الوطني التي أمر والي الولاية بتحويلها لمجمع إداري يضم عدة هيئات إدارية منها مؤسسة توزيع الكهرباء والغاز، مؤسسة الجزائرية للمياه، الديوان الوطني للتطهير وهيئات أخرى في حاجة لمثل هذا الفضاء.
 في حين خيّر الوالي المستفيدين من المحلات الأربعين الأخرى المتواجدة عند مدخل البلدة الغربي بتكليف مسؤولي البلدية بتبليغهم ذلك، بين الشروع في استغلال هذه المحلات في أجل تنتهي مدته مع حلول العام الداخل قبل أن يقوم بالتصرف فيه دون العودة إليهم أو إلى البلدية.
  أما مشروع "الميدياتاك" المنجز هو الآخر منذ سنوات و الذي بقي دون استغلال، فقد تم الاتفاق على تحويله لمشروع عيادة متعددة الخدمات لفائدة قطاع الصحة، في حين  طالب الوالي بضرورة الانتهاء من مشروع المذبح البلدي الجارية أشغال انجازه داخل محيط السوق الأسبوعي بالمدخل الشرقي للمدينة، بتخصيص المبلغ المالي الضروري لإتمامه والمقدر بثلاثة ملايير سنتيم على حساب ميزانية العام المقبل.
معتبرا انجاز مثل هذه المرافق والمشاريع بالتقسيط هدر للوقت والقدرات المالية للبلدية، لذلك فالأحسن الإسراع في الانتهاء منها لاستغلالها في أقرب الآجال، علما وأن هذا المشروع له انعكاسات ايجابية على البلدية والبلديات المحيطة بها، والتي تفتقر لهذا المرفق داخل إقليمها.
 تجدر الإشارة في الأخير، أن مقر الأمن الحضري الخارجي المنجز لفائدة جهاز الأمن الوطني لا يزال هو الآخر ينتظر الدخول في الخدمة منذ مدة ليست بالقصيرة.أمس لبلديات دائرة وادي النجاء الثلاث
ابراهيم شليغم

انطلاق ربـط تجمع صابـر بأحمد راشدي بشبكـة الغـاز
تم نهار أمس إعطاء إشارة انطلاق أشغال ربط تجمع صابر ببلدية أحمد راشدي بشبكة الغاز، والذي سيستفيد منه حال الانتهاء منه بعد 70 يوما من الأشغال 172 منزلا موجودا بمنطقة مرتفعة وجد باردة في فصل الشتاء.
و تعهدت مقاولة الإنجاز بالعمل على تقليص المدة الممنوحة لها لإنهاء الأشغال لتسليم المشروع الذي تمتد شبكة التوزيع به على مسافة 8 كيلومتر خلال شهر جانفي القادم، علما وان كلفة مشروع تمديد شبكة التوزيع تقدر بـ 2,9 مليار سنتيم.
ابراهيم شليغم

الرجوع إلى الأعلى