إضـراب النــاقـلـين بالبلـديات الشمـالـيـة للـبـرج
دخل يوم أمس، ناقلو بلديات الجهة الشمالية لولاية برج بوعريريج، في إضراب عن العمل، احتجاجا على ما وصفوه بالانتشار غير المبرر للممهلات العشوائية على طول الطريق الوطني رقم 106 في جزئه الرابط
 بين بلديتي ثنية النصر و مجانة، التي أنجزت حسبهم دون مراعاة للمقاييس المعمول بها، ناهيك
عن انتشار الحفر و تدهور وضعية الطريق ببعض الأجزاء.
و شمل إضراب الناقلين، أصحاب حافلات النقل الجماعي العاملة على الخطوط الرابطة بين بلديات الماين، تفرق، جعافرة، القلة و ثنية النصر نحو عاصمة الولاية، حيث اشتكوا من العشوائية في وضع الممهلات، الأمر الذي يسبب لهم متاعب ناهيك عن تضرر مركباتهم، كونهم يتنقلون بصفة مستمرة و في كل يوم، فضلا عن كون هذه الممهلات وضعت بمناطق مرتفعة في الطريق و في أماكن بعيدة عن التجمعات السكانية، ويرى الناقلون المضربون أن انجازها كان بطرق عشوائية لا تستجيب للشروط التقنية التي تستوجب وضع الممهل على مسافة أربعة أمتار بعلو تدريجي يصل إلى  10 سنتيمترات عن مستوى الطريق.
و قد نقل المشتكون انشغالهم لسلطات دائرة و بلدية مجانة، كون مواقع الممهلات التي يشتكون منها، تقع بالطريق الوطني رقم 106 في جزئه العابر لإقليم بلدية مجانة على مستوى مناطق واد صياد و أولاد عطية و قرية المشرع.
 و في اتصال برئيس بلدية مجانة، أكد على استقبال ممثلين عن المحتجين، أين تم التأكيد على تكليف فرع الأشغال العمومية بالدائرة لأخذ انشغالهم بعين الاعتبار، و تعديل الممهلات أو نزعها نهائيا، و طمأنتهم بتحسين وضعية الطريق بعد اتمام أشغال التهيئة بالأجزاء المتضررة من انزلاقات التربة.
من جانبها أشارت مصادر من مديرية الأشغال العمومية، إلى تسجيل عمليات لإعادة تهيئة الأجزاء المتضررة، كان آخرها تخصيص غلاف مالي قدره 800 مليون سنتيم لإعادة تهيئة و تحديث المقاطع المتضررة من أشغال الحفر و انزلاق التربة عبر الطريق الوطني رقم 106 في جزئه الرابط بين بلديتي مجانة و ثنية النصر، و كذا إنجاز حواجز بالحجارة مسيجة بالشباك بالمناطق المتضررة بجوار الطريق، تفاديا لانزلاق التربة مجددا.
ع/بوعبدالله

بلدية الحمادية أعدت دراسة للتحكم في المشكل
التــسربـات تخــلف أزمة مـــاء  بقــرية واد لخضر
ناشد سكان قرية واد لخضر ببلدية الحمادية جنوب ولاية برج بوعريريج، السلطات الولائية بالتدخل لإنهاء مشكل التذبذب الحاصل في توزيع المياه، و وضع حد للتسربات الكبيرة من شبكات التوزيع المهترئة، التي سبق وأن تم التصريح بتسجيل مشروع لإعادة تهيئتها منذ مدة تزيد عن العامين، دون أن تنطلق الأشغال. وأمام هذا الوضع تساءل سكان القرية عن مصير المشروع، مشيرين إلى تلقيهم لتصريحات من قبل سلطات البلدية قبل عامين تؤكد على تسجيل مشاريع لتهيئة قنوات و شبكة توزيع المياه بغلاف مالي قدره 02 مليار ، منها مليار و نصف لإعادة تهيئة و تحديث القنوات و الشبكات الفرعية لتوزيع المياه بقرية واد لخضر التي تتوفر على تعداد سكاني كبير، وكذا مبلغ 500 مليون سنتيم لتجديد الشبكة بمنطقة واد رميلة، للقضاء على مشكل ضياع المياه و إنهاء مشكل التذبذب في توزيعها .
و يعاني سكان قرية واد لخضر حسب شكاويهم، من مشكل التذبذب الحاصل في توزيع المياه و النقص المسجل في توفيرها، مرجعين ذلك إلى تسرب كميات كبيرة من المياه عبر قنوات و شبكة التوزيع القديمة، التي أصبحت تعاني هي الأخرى من وضعية مزرية جراء اهتراء أجزاء كبيرة منها.
ويطالب سكان القرية بتجديد الشبكة و إعادة تهيئتها، تجنبا لضياع كميات كبيرة من المياه التي تتسرب عبر النقاط السوداء في الشبكة و أماكن تحطم القنوات، واستغلال هذه الكميات المتسربة لتدعيم حصص السكان من هذه المادة الضرورية بدل ضياعها، في وقت تسجل العائلات القاطنة بالقرية منذ مدة تذبذبا في برنامج توزيع المياه وتناقصا كبيرا في الكميات التي تصل إلى منازلهم. وفي اتصال برئيس البلدية، أكد على إعداد دراسة و بطاقة فنية للمشروع، الذي تم اقتراحه على المديرية الوصية لتسجيله في برنامج قطاعي، مشيرا إلى انتظار الرد على المقترح، في ظل عجز ميزانية البلدية عن التكفل بمثل هذه المشاريع التي تتطلب مبالغ مالية تفوق قدراتها.                  
ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى