عيــادة التوليــد بباتنـة تتدعم بأطبــاء صينيين
حلَ أمس، بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في التوليد الأم والطفل مريم بوعتورة بباتنة، طاقم طبي جديد من الصين يتكون من خمسة أطباء مختصين في طب النساء والتوليد، حسبما كشف عنه مدير المؤسسة مكي شوشان للنصر. و يشكل الطاقم الطبي الصيني الجديد، الدفعة الخامسة التي تستقبلها المؤسسة بعد أربع دفعات أمضى أفرادها مهمتهم وعادت إلى وطنهم، مشيرا إلى أن الطاقم الطبي الجديد سيقضي فترة سنتين بالعيادة. مدير المؤسسة الاستشفائية للتوليد أوضح بأن التحاق الأطباء الصينيين يندرج ضمن إطار الشراكة بين البلدين الجزائر والصين من أجل تبادل الخبرات، و قال ذات المسؤول بأن عيادة التوليد مريم بوعتورة تحولت إلى قطب استشفائي كبير تتوفر على كافة الإمكانيات، و تتوفر على مختلف التخصصات الطبية للتكفل بالنساء والأطفال، مؤكدا في ذات السياق توفر الإمكانيات المخبرية لإجراء التحاليل وغيرها من الخدمات. واعتبر مدير المؤسسة بأن الهاجس الوحيد الذي تعرفه العيادة هو الضغط اليومي الكبير وعدم إمكانية استيعاب هيكل المؤسسة للعدد المتزايد من النساء الحوامل، نتيجة الإقبال على المؤسسة من مختلف البلديات و الولايات المجاورة، و مع ذلك أكد ذات المسؤول  أنه يتم التكفل بجميع الحالات التي تصل إلى المؤسسة، مرجعا في الوقت نفسه الضغط الذي تشهده إلى نوعية الخدمات التي تسهر العيادة من خلال طاقمها على توفيره. وكشف مدير المؤسسة الاستشفائية المختصة في التوليد مريم بوعتورة عن توفر العيادة على 280 سرير موزعة على ثلاث مصالح بحيث تتوفر مصلحة الأمومة والتوليد على 180 سرير و مصلحة الرضع حديثي الولادة على 47 سريرا و مصلحة طب الأطفال على 39 سريرا.  وكشف امسؤول عن استقبال العيادة يوميا لـ250 امرأة حامل منها 70 توضع تحت العناية من أجل وضع حملها،  و14 أخرى تخضع للولادة القيصرية بشكل يومي. و تستقبل مصلحة طب الأطفال حسب ذات المصدر 200 طفل يوميا منهم من يخضع للفحوصات ومن يحول على مصلحة الاستعجالات.
يـاسين/ع


البلدية أرجعت السبب  إلى سوء الاستهلاك

سكـان مشاتي بومقر  يشتكون ندرة ميـاه
عبر عدد من القاطنين بمشاتي بلدية بومقر التابعة لإقليم دائرة نقاوس في ولاية باتنة، عن استيائهم لاستمرار أزمة ندرة مياه الشرب  المطروحة منذ سنوات دون أن تجد حلا لها من قبل  المجالس المنتخبة المتعاقبة على تسيير شؤون البلدية، التي قال رئيسها أن سوء استهلاك المواطنين للمياه هو سبب المشكل.  و  تحدث عدد من سكان مشتة «بورقبة» عن الأزمة التي لازمتهم لسنوات رغم شكاويهم المتكررة واحتجاجاتهم التي بلغت حد قطع الطريق و غلق مقر البلدية،معبرين عن آمالهم في أن تصل شكاويهم للسلطات الولائية، التي طالبوها بالتدخل في أقرب الآجال قصد وضع حد لأزمة نقص مياه الشرب.
المواطنون تحدثوا أيضا عن نقص كبير في مياه السقي و هو الأمر الذي تسبب حسبهم في تلف الآلاف من الأشجار المثمرة التي كانت تعرف بها البلدية، حيث تحدث سكان مشتة «الفيض» عن هذه المشكلة التي تسببت في تلف أشجار الزيتون والمشمش، و لم تعد أراضي بلدية بومقر منتجة بسبب شح المياه، و رغم محاولات العديد منهم في الحصول على تراخيص لحفر الآبار الارتوازية إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك.
رئيس المجلس الشعبي البلدي ببومقر في حديثه عن الوضعية اعتبر بأن استهلاك المياه من طرف المواطنين بطريقة سيئة و غير عقلانية هو سبب المشكلة، خاصة ما تعلق بمياه الشرب.
و كشف رئيس بلدية بومقر خلال حديثه مع النصر بأنه يتم يوميا ضخ حوالي 60 ألف لتر من المياه عبر شبكة قنوات التوزيع، موضحا أن العديد من المواطنين لا يقومون بتسديد فواتير المياه ناهيك عن استغلال بعضهم لمياه الشرب في سقي الأشجار و الأراضي الفلاحية مما يعرقل تزويد السكان بمياه الشرب و يعيق تمويل مشاريع  تحسين وضعية قطاع المياه.
و أوضح رئيس البلدية أنه تمت برمجة مشاريع لتطوير نشاط السقي الفلاحي من خلال برمجة مشروع إنجاز خزانين للمياه في القريب العاجل، ناهيك عن مشاريع أخرى الهدف منها تحسين توزيع المياه في كامل إقليم بلدية بومقر و المشاتي التابعة لها.
ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى