اتحـــاد الفلاحين يدعــو إلى التأمين لتجنــب الخسائـــر بالبــــرج
نظم أمس، الاتحاد الولائي للفلاحين ببرج بوعريريج، بالتنسيق مع مصالح الصندوق الولائي للتعاضد الفلاحين يوما دراسيا، لشرح أهم التدابير الرامية إلى زيادة الإقبال على التأمين بين الفلاحين للتخفيف من حجم خسائرهم و حماية مختلف الشعب من الزوال، فضلا عن شرح أهم التخفيضات المقترحة لفائدة الفلاحين التي تتراوح بين 40 إلى 60 بالمائة. و أكد حملاوي ثابتي الأمين الولائي لاتحاد الفلاحين بالبرج، على أن نسب التأمين بين الفلاحين تعتبر جد ضئيلة، حيث تقدر في مجملها بحوالي 20 بالمائة، ما يضع الفلاح غير المؤمن أمام تهديدات و مخاطر تحمل خسائر كبيرة في حال تعرض محاصيله الزراعية و الفلاحية للحرائق، أو انتقال عدوى الأمراض الخطيرة بين قطعان الأبقار و المواشي و الدواجن، بالنسبة للمربين المهتمين بهذه الشعب الفلاحية، مستدلا بالخسائر التي تكبدها الفلاحون خلال فترة إصابة الدواجن بعدوى «نيوكاستل» و كذا الخسائر الناجمة عن احتراق المحاصيل الزراعية خصوصا ما تعلق منها بالخسائر الكبيرة في محاصيل القمح و الشعير التي تعرضت للتلف. و عرف اللقاء حضور الأمناء العامين للبلديات و الدوائر لتفعيل دور المصالح المختصة على مستوى البلديات لتحسيس  و توعية الفلاحين و شرح مختلف الفوائد و التسهيلات التي توفرها عمليات التأمين. كما أكد الأمين الولائي لإتحاد الفلاحين، أن التنظيم يطمح لبلوغ نسب تأمين تتجاوز الـ 50 بالمائة خلال العام المقبل و العمل على تطويرها خلال العام الجاري إلى نسبة 35 بالمائة، في وقت اعتبر  لا النسبة الحالية التي لا تتجاوز 20 بالمائة جد ضئيلة مقارنة بالاستثمارات الكبيرة في القطاع الفلاحي على مستوى ولاية برج بوعريريج.  و ذكر المشاركون في اللقاء التحسيسي و التوعوي، باتفاقية الشراكة المبرمة بين الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي و الإتحاد الوطني للفلاحين الجزائريين، التي تعتبر الأولى من نوعها لكونها تكتسي حسبهم أهمية كبرى لما توفره من امتيازات لفائدة الفلاحين و المربين، بغية استقطاب أكبر عدد منهم للانخراط في الصندوق و ابرام عقود تأمين تتضمن تخفيضات و ضمان المتابعة و الدعم التقني للمنخرطين. و يوفر الصندوق الوطني للتعاضد الفلاحي لمنخرطيه خدمات متنوعة من خلال شبكة من الخبراء و المهندسين في الفلاحة و أطباء بيطريين، يقومون بمرافقة الفلاحين في مسار الزراعات الخاصة بالأعلاف و كيفية إعداد الحصص الغذائية، كما يشرفون على توجيههم إلى أفضل الممارسات في مجال تربية المواشي و الأبقار، ناهيك عن الاستفادة من دورات تكوينية في القطاع الفلاحي لا  سيما في مجالات تسيير الخطر و الوقاية الريفية.
ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى