مسابقة لبعث روح المقاولاتية بين الطلبة بجامعة أم البواقـي
أعلنت أمس رئيسة جامعة العربي بن مهيدي بأم البواقي، عن إطلاق مسابقة موضوعاتية بين الطلبة الجامعيين المقبلين على التخرج، تهدف لبعث روح المقاولاتية وسط الشباب من خريجي الجامعات، وذكرت بأن المتوجون الخمسة في المسابقة سيتم تمويل مشاريعهم في إطار دعم وكالة «أنساج»، و أشارت من جهة أخرى أن الجامعة رفعت التحدي و فتحت مركزا للتعليم المكثف للغات و نجحت في استقطاب أزيد من 1300 مسجلا.
البروفيسورة حوبار فريدة خلال تنشيطها لندوة صحفية بمركز التعليم المكثف للغات، كشفت بأن مصالحها أطلقت مسابقة لتكوين الطلبة في مجال المقاولاتية موجهة للسنوات النهائية في كل الشعب وكل التخصصات، أين ترشح 45 طالبا للمشاركة فيها، قبل اختيار خمسة مشاريع سيعلن عنها تزامنا واحتفالية يوم العلم، مضيفة بأن المشاريع الفائزة سيتم تمويلها من طرف وكالة دعم وتشغيل الشباب «أنساج» و هي التي ستحتضنها مشتلة المؤسسات، و تهدف المسابقة إلى جعل الطالب بعد تخرجه للحياة العملية صاحب مؤسسة و مسيرا لها.
منشطة الندوة الصحفية كشفت عن إطلاق مسابقة لكل الطلبة المسجلين في الدكتوراه وهي التي حملت تسمية «دكتوريال»، و هي الموجهة لكل التخصصات و تهدف لخلق المنافسة بين الطلبة وإكسابهم مهارة التواصل، وأشارت  إلى تنظيم صالون للتشغيل  في آخر السنة الجامعية، ستوجه فيه الدعوات لكل المؤسسات الاقتصادية بالولاية.
من جهة أخرى أوضحت المتحدثة بأن فتح مركز التعليم المكثف للغات كان تحديا كبيرا بالنسبة لجامعة أم البواقي، خاصة في ظل عدم توفر الإمكانيات والتي ينتظر أن تستقدمها مديرية التجهيزات العمومية، و ذكرت بأن الجامعة خصصت بعض تجهيزاتها الالكترونية للمركز و نجحت في فتحه حيث عرف إقبالا كبيرا و قد تم وقف عملية التسجيل نظرا للإمكانيات المتاحة، حيث استقبل المركز الذي تبلغ قدرة استيعابه 2500 طالب نحو 1343 مسجل، من بينهم 812 طالب و401 خارجي و 39 أستاذا و91 عاملا، ويسهر على تأطير المسجلين في المركز 17 أستاذا من بينهم 6 دائمين و 6 مؤقتين و4 مفتشي تعليم ثانوي و أستاذ تعليم ثانوي.
رئيسة الجامعة كشفت بأن المركز يدرس 4 لغات على رأسها الإنكليزية التي عرفت أكبر نسبة من إقبال المسجلين بـ663 مسجلا و الفرنسية بـ590 مسجلا و التركية بـ55 مسجلا و الصينية بـ35 مسجلا، و تطمح إدارة الجامعة لتوسيع التدريس للغتين الإسبانية و الألمانية، وعن الأسعار المحددة لاشتراك المنخرطين في المركز قالت مديرة المركز حركو ليليا بأن الخارجيين يسددون اشتراكات قيمتها آلاف دينار و  أن طلبة الجامعة يسددون ألفي دينار فيما يسدد الأساتذة مبلغ 4 آلاف دينار وحددت قيمة اشتراك الموظفين والعمال بـ3 آلاف دينار.
المتحدثة ذاتها كشفت بأن نهاية السنة الجارية ستعرف افتتاح مركز السمعي البصري الموجه بالدرجة الأولى لطلبة تخصص الإعلام والاتصال، مشيرة بأنها قررت تزامنا والاحتفالات باليوم الوطني لذوي الاحتياجات الخاصة إنشاء خلية خاصة للتكفل بهذه الشريحة الخاصة انطلاقا من متابعتهم وتقديم الدعم لهم وإدماجهم.   
 أحمد ذيب

محكمة الجنايات
7 سنـــــوات سجنــــــا لمـــــروج 70 كلــغ من المخدرات وســط شبــاب خنشلــة
قضت عشية أمس الأول محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي بإدانة المتهم بحيازة و بيع وتخزين المخدرات في إطار جماعة إجرامية منظمة و يتعلق الأمر بالمسمى (ل.ع.ح) 39 سنة بعقوبة 7 سنوات سجنا و200 مليون سنتيم غرامة مالية، و التمس ممثل النيابة العامة توقيع عقوبة 15 سنة سجنا نافذا.
القضية بحسب ملفها الذي تمت تلاوته في جلسة المحاكمة ترجع إلى تاريخ 8 نوفمبر 2014، عندما وردت معلومات مؤكدة لفرقة البحث و التحري بأمن ولاية خنشلة، و التي تفيد بقيام شريك المتهم الحالي البناء المسمى (ت.ف) الذين أدين في وقت سابق بعقوبة 5 سنوات سجنا، بتخزين كميات معتبرة من الكيف المعالج في سكنه الريفي بدوار أولاد تمرابط بعين الطويلة بخنشلة و ضلوعه ضمن جماعة منظمة تعمل على تخزين و نقل و المتاجرة بالمخدرات.
عناصر الفرقة و بعد قرابة شهر ونصف من البحث والترصد نجحت في تحديد سكن المعني، و مداهمته بعد حصولها على إذن قضائي بالتفتيش، لتخلص إلى حجز حقيبتين تحويان قرابة 70 كلغ من الكيف المعالج، وهي الكمية التي اقتطعت عينات منها وحولت للمخبر الجهوي للشرطة بقسنطينة والذي أكد بأنها من نوعية القنب الهندي.
التحقيقات مع البناء صاحب السكن الريفي خلصت إلى تحديد هوية شريكه ويتعلق الأمر بالبارون المتهم الحالي الذي يستغل سيارة لإحدى وكالات كراء السيارات بخنشلة من نوع “كيا بيكانتو” لينقل كميات من الكيف على مراحل لسكن البناء، ثم يعيد طرحها للبيع وسط شباب خنشلة، وبينت التحقيقات بأن المتهم الحالي يملك 4 شرائح هاتفية مجهولة الهوية، كما أثبت سجل المكالمات الهاتفية قيام المتهمان بالاتصال فيما بينهما.
المتهم أنكر الجرم المنسوب إليه مشيرا بأن البناء المدان من قبل الهيئة نفسها هو من يملك السكن الريفي، نافيا ضلوعه في محاولة ترويج الكمية الكبيرة التي ضبطت من القنب الهندي، غير أن قاضي الجلسة أشار بأن كشف المكالمات يثبت قيام المتهم والبناء باتصالات هاتفية قبل و يوم ضبطهما من قبل عناصر الشرطة.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى