سكـان قريـة عيـن آركــو يطـالبون بتعبيد الطرقــات و تحسيـن ظروف الحيـاة
يشتكي سكان قرية عين آركو الواقعة بأقصى جنوب ولاية قالمة، من تراجع إطار الحياة العامة، و تدهور وضعية الطرقات و الأرصفة، و انتشار النفايات و الانكسارات و الأتربة، مطالبين بتدخل السلطات الولائية لإطلاق مشاريع للتهيئة، و تغيير وجه عين آركو أكبر قرى الولاية.  
و أضاف السكان في نداءات موجهة لبلدية تاملوكة و الدائرة و مديرية التعمير، بأن القرية الكبيرة قد فقدت مواصفاتها الحضارية، و أصبحت أقرب إلى مشتة ريفية نائية تنعدم بها الخدمات و مرافق الشباب.  
و حسب أهالي عين آركو، فإن طريق المقبرة قد تدهور كثيرا، و أن النفايات وصلت إلى ساحة المسجد في منظر مشوه للقرية الكبيرة التي تعاني من ضعف التنمية، و يرى سكانها بأنهم محرومون من مشاريع مديرية التعمير و مشاريع المخطط البلدي للتنمية، و هم يتطلعون إلى مستقبل جديد عندما تستجيب السلطات الولائية لندائهم.  و باستثناء مشكل التهيئة و إصلاح الطرقات و تحسين إطار الحياة العامة، فإن عين آركو و على خلاف العديد من القرى الريفية، تتوجه بقوة نحو القضاء النهائي على السكن الهش بعد حصولها على مشاريع هامة من السكن الريفي و السكن الاجتماعي، كما أنها تنام على أكبر احتياطي من المياه الجوفية بسهل الجنوب الكبير بقالمة، و يغذي هذا الاحتياطي عدة مدن و قرى بقالمة و قسنطينة، لكن مشكل التسربات من القنوات الرئيسية العابرة للقرية، مازال يثير قلق السكان، و يعتبرون مشكل الانكسارات من بين الأسباب التي أدت إلى تراجع وضعية الطرقات و الساحات العامة.  
و يتجاوز تعداد سكان عين آركو 4 آلاف نسمة، يعيشون على الزراعة و تربية الدواجن و المواشي، و حرف البناء و الأنشطة التجارية البسيطة، و يتنقل سكانها باستمرار باتجاه قسنطينة و تاملوكة و وادي الزناتي، للعمل في ورشات البناء و قطاعات الصناعة و الخدمات.  
و قد أدت الظروف المناخية الصعبة التي تمر بها المنطقة في السنوات الأخيرة، إلى انكماش المراعي و تصحر حقول القمح، و تراجع إنتاج الحبوب بشكل كبير تحت تأثير موجات الجفاف المتعاقبة على سهل عين آركو، و لم تعد الزراعة و تربية المواشي تؤمن مصادر العيش لأهالي المنطقة، و الذين يطالبون أيضا بتوفير مياه السقي و بناء محيط زراعي كبير على الأراضي الواسعة التي تتعرض لظاهرة التصحر باستمرار.          
فريد.غ

مشروع الهاتف الثابت معلق منذ سنتين بقصر العازب  
 أكد ، أمس السبت، سكان قرية قصر العازب الواقعة ببلدية عين رقادة جنوب قالمة، بأن مشروع الهاتف الثابت و الانترنت قد توقف بعد سنتين تقريبا من انطلاق الأشغال، مؤكدين للنصر، على أن صبرهم قد نفذ و لم يعودوا قادرين على الانتظار لسنوات أخرى.  
و حسب السكان، فإن شركة للإنجاز قد حلت بالقرية قبل سنتين تقريبا و حفرت خنادق الهاتف ثم غادرت بلا رجعة لأسباب غير معروفة، لكنهم يعتقدون بأن التوقف مرتبط بتمويل المشروع على ما يبدو.  
و لم يتوقف أهالي قصر العازب عن الاحتجاج على مدى السنوات الماضية، للمطالبة بحقهم في شبكة الهاتف و الانترنت، و استجابت شركة اتصالات الجزائر لمطالبهم، و أدرجتهم في برنامج كبير لربط المناطق النائية بالهاتف و الانترنت، لكن الأشغال تعثرت بعد انطلاقها، و بقيت القرية تعاني بعد أن تفاءل سكانها خيرا عندما استجابت الشركة لمطلبهم.  
و تعمل اتصالات الجزائر بقالمة، على تمديد شبكة الهاتف و الانترنت باتجاه القرى الجبلية لرفع نسبة التغطية، و مواكبة التحولات الاقتصادية و الاجتماعية المتسارعة بالمنطقة، حيث أصبح خط الانترنت ضرورة ملحة بعد تطور الخدمات الإلكترونية في السنوات الأخيرة. و لم يتسن لنا الاتصال بشركة اتصالات الجزائر المشرفة على المشروع لمزيد من التوضيحات حول مطلب سكان قرية قصر العازب، أكبر تجمع ريفي ببلدية عين رقادة.
فريد.غ        

الرجوع إلى الأعلى