*  باشرنا التدريبات دون «مال» ونترقب الإعانات

كشف رئيس اتحاد الشاوية عبد المجيد ياحي، أن فريقه استقدم لحد الآن 22 لاعبا، بعد معاينة ودراسة شملت مجموعة موسعة تعدت 40 اسما، مؤكدا في حوار مع النصر، أن مباشرة التحضيرات بمثابة التحدي، لغياب السيولة على مستوى خزينة النادي، التي تبقى أيضا مدانة بقرابة 4 ملايير سنتيم.
 هل لك أن تنقل لنا صورة عن انتداب الاتحاد هذا الموسم؟
قبل مباشرة عملية الانتدابات، قمنا بمعاينة قرابة 40 لاعبا، ولحد الساعة تم التعاقد مع 22 اسما، بما فيهم اللاعبين الذين تم ترقيتهم من الآمال لفريق الكبار، كما تم الاحتفاظ ببعض الأسماء المتألقة على غرار صليح صاحب الخبرة والتجربة، وكذا كل من نفار والحارس أنيس.
إدارتكم تعاقدت كذلك مع لاعبين من صنف الآمال؟
نعم، تم كذلك استقدام 7 لاعبين في صنف الآمال، يملكون موهبة وحاليا هم يتدربون مع الفريق الأول، وإذا لم يتم اختيارهم للعب في فريق الأكابر، سيخوضون الموسم ضمن الفريق الرديف، ودور الآمال مهم مع الفريق، فالموسم المنقضي، أنهاه النادي بعناصر من فئة الآمال وقد حققوا نتائج مهمة، والفريق دائم الاستثمار في الشبان، وبعد الانتهاء من تعداد الفريق الأول، سيتم الالتفات للفريق الرديف، أين سيتم ضبط التعداد، على أن تكون كل الأمور التنظيمية متحكم فيها في جميع الأصناف، قبل نهاية الأسبوع القادم.
رغم هذا الكم من اللاعبين الجدد، تبقى التشكيلة بحاجة ماسة للاعبين في بعض المناصب على غرار حراسة المرمى؟
الفريق بحوزته 27 إجازة، وسيستغل عددا منها ويترك بعض الإجازات كاحتياط للميركاتو المقبل، ولم ننه بعد ملف تدعيم حراسة المرمى، والبحث جار عن عنصر آخر، الآن نملك حارسين في صنف الأكابر وحارس في صنف الآمال بإمكانيات كبيرة، وندرس خيار التعاقد مع حارس أو حارسين من صنف الآمال، أو استقدام حارس آخر في صنف الأكابر.
وكما تعلمون الحارس فيلالي لم يؤكد بعد نيته في العودة، كما أن ابني جليل تلقى اتصالات من فرق أخرى ويود المغادرة، وحمل ألوان اتحاد الشاوية يبقى طموح الكثيرين، حتى أن عناصر اختارت عرض فريقي على عروض أخرى، مثلما  حدث مع اللاعب نايت ليمان الذي التحق بمدينة أم البواقي، حيث فضل عرض فريقي، رغم تلقيه عرضا من فرق أخرى (ليمان كان محل اهتمام هلال شلغوم العيد).
ماذا عن تربص الفريق وأين سيتم إجراؤه؟
حاليا التحضيرات تجرى في ظروف جيدة، وستدخل التشكيلة في تربص مغلق يستمر لأسبوعين بمدينة أم البواقي، على أن تبحث الإدارة على برمجة مقابلات تحضيرية مع فرق أخرى، ومن المقرر أن تنتهي التحضيرات نهاية الشهر الجاري، أين ستبلغ نسبة 70 بالمائة، وردا على كل الذين يقولون بأن الفريق انطلق في تحضيراته بشكل مبكر، أقول بأن التحضيرات انطلقت في وقت متأخر، والفريق اعتاد على مباشرة التحضيرات قبل شهرين من انطلاق البطولة، والأجواء الحارة التي مرت على البلاد مؤخرا، جعلتنا نتأخر في انطلاق التحضيرات.
 على العموم، كل الأمور طبيعية والهاجس الأول يبقى الجانب المادي، فخلال عام ونصف لم تدخل حساب الفريق أي إعانة، ورغم ذلك باشرنا التحضيرات في غياب الإعانات المالية.
تلقيتم وعودا بصرف إعانات للفريق، هل تم ضخها؟
كنا نأمل بأن تلتفت السلطات الولائية والمحلية للفريق، الذي يعاني ويتخبط في صمت، لقد سعينا ومازلنا نبحث عن حلول، ولقد توجهت بنفسي لمكتب مدير الشباب والرياضة دون أن يتم استقبالي.
وكما قلت، فلقد وعدت البلدية بصرف إعانة وننتظر ضخها في حساب الفريق، من أجل استكمال ملف الانخراط، لأن الإدارة حاليا ليس بإمكانها حتى تسديد المستحقات والموعد يقترب 15 سبتمبر آخر أجل).
وردنا بأنكم في رحلة بحث عن رعاية من إحدى الشركات العمومية فمالذي أخر العملية؟
نعم هذا صحيح، نسعى للبحث عن رعاية من إحدى الشركات العمومية، على غرار ما تستفيد منه بعض النوادي، وهذا لتحقيق التوازن المالي وتطليق الأزمة المادية.
ماذا عن ديون الفريق؟
من بين الصعوبات التي تواجهنا كذلك، مشكل الديون التي بلغت إجمالا 3.7 ملايير سنتيم، تراكمت من المواسم الماضية والمترتبة عن تسيير الفريق، وهي التي لم تسو، والإدارة تواجه صعوبات في تسويتها بسبب غياب الإعانات المالية.
حاوره: أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى