يقول رئيس دفاع تاجنانت الطاهر قرعيش في تصريح للنصر أنه مستاء جدا من إدارة مولودية وهران، بسبب الاستقبال السيئ الذي حظي به فريقه في لقاء الفريقين الأخير في ملعب الشهيد أحمد زبانة، مضيفا أنه بالرغم من تدحرج “الدياربيتي” إلى المرتبة الرابع عشرة في سلم الترتيب، غير أنه متفائل كثيرا ببلوغ الهدف الرئيسي في ضمان البقاء عند نهاية الموسم، و أرجع سبب توالي النتائج السلبية منذ انطلاق مرحلة العودة إلى “سوء الحظ” بالدرجة الأولى.
•  ما تعليقك على تلقيكم أمام مولودية وهران ثالث هزيمة على التوالي في البطولة ؟
أعتقد أن فريقي هذه المرة لا يستحق الهزيمة، خاصة بعد الوجه الطيب الذي قدمه اللاعبون طيلة المباراة، وأرى أن سوء الحظ يلازمنا منذ انطلاق جولة الإياب، والدليل التعرض للهزيمة في الثواني الأخيرة، مثلما حصل في لقاء شباب قسنطينة، لكن الشيء الإيجابي هو تحسن الأداء بشكل كبير مقارنة بما قدمناه في المواعيد الماضية، وهو مؤشر إيجابي سنحاول استغلاله في أفضل صورة لتحسين النتائج في الجولات القادمة، لكن أريد الإشارة إلى نقطة مهمة...
• تفضل...
أنا مستاء جدا لما حدث في مباراة مولودية وهران، حيث تعرض فريقي وحتى الطاقم التحكيمي إلى ضغوطات كبيرة ما بين الشوطين في النفق المؤدي إلى غرف تغيير الملابس، وكانت الرسالة الموجهة من قبل إدارة المنافس، ضرورة التنازل عن النقاط بأي طريقة، والأكثر من ذلك فإن عددا من الأنصار المتنقلين منعوا في بداية اللقاء من دخول المدرجات، قبل السماح لهم من قبل قوات الأمن، ولم تتوقف هذه التصرفات عند هذا الحد بل تعدت إلى محاولة طرد المشجعين، بعد تسجيل هدف التعادل عشر دقائق قبل نهاية المباراة.
• ربما تعود تصرفات إدارة الرئيس “بابا” لما حدث في لقاء الذهاب؟
لا على العكس تماما، في ثلاثة مواسم كاملة نخصص استقبالا مميزا لوفد مولودية وهران في المباريات التي يحتضنها ملعب لهوى إسماعيل، والدليل ما فعلناه في لقاء مرحلة الذهاب عندما قدمنا الفواكه والحلويات لجميع اللاعبين عقب نهاية اللقاء، وهذا بالرغم من الخسارة القاسية التي تعرضنا لها في اللحظات الأخيرة من اللقاء، وما أقوله أن ما تعرض له فريقي لا يشرف إطلاقا فريقا عريقا بحجم مولودية وهران.
• ما قولك بعد التدحرج لأول مرة إلى المرتبة المهددة بالسقوط؟
البطولة لا يزال يفصلنا عن نهايتها إحدى عشرة مباراة كاملة بمجموع 33 نقطة ممكنة، وفريقي اجتاز ظروفا صعبة مماثلة الموسم الماضي، لكن نجح في النهاية في ضمان البقاء لثالث موسم على التوالي في القسم الأول، وما أؤكد عليه أن “الدياربيتي” استعادت مستواها الحقيقي بداية من لقاء مولودية وهران الماضي، وسيحاول المدرب الجديد حمادي الدو تصحيح الأخطاء التي وقف عليها لتسجيل أفضل الأرقام في المباريات المتبقية.
• ما هي الإستراتيجية التي ستعتمدون عليها لقيادة الفريق نحو ضمان البقاء؟
أعتقد أن الإدارة أصابت عندما تعاقدت مع المدرب حمادي الدو، والدليل تحسن الأداء بشكل كبير في اللقاء الماضي، وسبيل البقاء هو الفوز في جميع المباريات المتبقية في ميدان لهوى إسماعيل، وأرى أيضا أن الفوز في الموعد القادم أمام شبيبة القبائل هو المفتاح الرئيسي لبلوغ الأهداف، لأن الأمر يتعلق بمنافس مباشر طموحه هو الآخر اللعب من أجل البقاء.
• كيف ستتعاملون مع الأزمة المالية القاسية التي يمر بها النادي؟
نحن ننتظر التفاتة قوية من قبل المجلس الشعبي البلدي في تخصيص إعانة مهمة لصالح النادي، حيث ثقتنا كبيرة في تقديم السلطات المحلية كامل الدعم، من أجل الحفاظ على مكسب التواجد في الرابطة المحترفة الأولى لرابع موسم على التوالي، خاصة وأن “الدياربيتي” تعد الممثل الوحيد لولاية ميلة في القسم الأول.
م/ خ

الرجوع إلى الأعلى