بحث وزير الدولة، وزير المحروقات والمناجم، محمد عرقاب، أمس الاثنين، مع نائب رئيس شركة «جيريه» الصينية لهندسة النفط والغاز، جياسون زهان ليو، سبل تعزيز علاقات التعاون والاستثمار والشراكة في مجال صناعة وهندسة النفط والغاز بالجزائر، لاسيما مع مجمع سوناطراك.
وأوضح بيان للوزارة أن السيد عرقاب استقبل بمقر دائرته الوزارية، نائب رئيس شركة «جيريه» الصينية لهندسة النفط والغاز، جياسون زهان ليو، رفقة وفد من إطارات الشركة، مشيرا إلى أن اللقاء شكل فرصة لمناقشة آفاق التعاون والشراكة بين الطرفين في قطاع النفط والغاز، خاصة في ما يتعلق بالمشاريع الجاري تنفيذها مع مجمع سوناطراك.
وأشار ذات المصدر إلى أن الطرفين تطرقا إلى وضعية علاقات التعاون القائم بين الشركة الصينية وسوناطراك، إلى جانب استعراض المشاريع الجارية التي تنفذها شركة «جيريه» بالجزائر في مجالات الهندسة والتوريد والبناء، وتطوير الحقول، وتعزيز قدرات معالجة وضغط الغاز الطبيعي المنتج، وذلك بهدف تحسين كفاءة الإنتاج ورفع قدرات المعالجة.
وفي هذا الإطار، أكد وزير الدولة على أهمية التعاون مع شركة ‘’جيريه’’ بالنظر إلى إمكاناتها التقنية والتكنولوجيات الحديثة التي تمتلكها في مجال استغلال ومعالجة المحروقات، داعيا إياها إلى تعزيز حضورها في الجزائر وتوسيع استثماراتها عبر تكثيف التبادلات مع مجمع سوناطراك والمشاركة في المناقصات الدولية المقبلة لمشاريع استكشاف وتطوير المحروقات.
من جانبه، عبر السيد زهان ليو عن الاهتمام الكبير الذي توليه شركة جيريه لتعزيز وجودها في السوق الجزائرية والمساهمة في تطوير صناعة النفط والغاز، بالاعتماد على أحدث التكنولوجيات، مؤكدا استعدادها لتوسيع استثماراتها في ظل العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين، ولاسيما في قطاع المحروقات.
وتُعد ‘’ جيريه أويل أند غاز أنجنرينغ كوربورايشن»، فرع مملوك بالكامل لمجموعة ‘’ جيريه قروب’’ الصينية، المتخصصة في تصنيع المعدات النفطية والغازية وتقديم الحلول المتكاملة في مجال هندسة الحقول النفطية والغازية.
و تأسست المجموعة سنة 1999 ومقرها في مدينة ينتاي بمقاطعة شاندونغ، وتوظف أكثر من 9.000 موظف عبر أكثر من 70 دولة، و تتمتع الشركة بخبرة واسعة في الهندسة، التوريد والبناء، معالجة وضغط الغاز الطبيعي، إنشاء محطات التسييل والضغط، وتطوير البنى التحتية للأنابيب. ع.أسابع