* أعرف الكـرة الجزائــرية جيدا والمستوى في تطور
* أركز على العمل الميداني واجتهد لأكون في مستوى الثقة
كشف المدرب الجديد للنادي الرياضي القسنطيني روسيمير سفيكو، أنه طلب من المسؤولين ضرورة ضمان 4 صفقات جديدة قبل ختام الميركاتو الصيفي من أجل تقوية التشكيلة، مؤكدا في حوار مع النصر أن الحديث عن الأهداف الموسمية يبقى مؤجلا لغاية ضبط التعداد، كما تطرق التقني البوسني إلى ودية الخور الأولى في برنامج التحضيرات، حيث أكد تدوينه عدة نقاط إيجابية.
في البداية، كيف تسير التحضيرات للموسم الكروي الجديد؟
لقد عملنا لمدة حوالي 10 أيام بمدينة قسنطينة، قبل الانتقال إلى تونس لإقامة معسكر إعدادي لمدة أسبوعين، أين ضبطنا برنامج العمل ونريد خوض 4 وديات، باحتساب اللقاء الأول أمام نادي الخور الذي أجريناه أمس (الحوار أجري أمس)، مع التأكيد على ضرورة التباري أمام أندية في المستوى، وذلك للوقوف على مدى جاهزية المجموعة، مع العلم أنني سعيد للغاية بظروف العمل الموجودة في مركب حمام بورقيبة، سواء فيما يتعلق بالملاعب بأرضيات جيدة وحتى قاعة تقوية العضلات ووسائل الاسترجاع، كما أن اللاعبين لا يتنقلون كثيرا، وكل شيء متوفر في الفندق وهو ما يسهل العمل.
كيف وجدت مستوى التشكيلة بصفة عامة في أول ودية أمام الخور القطري؟
الخور كان ينشط في القسم الممتاز في قطر، قبل أن يسقط إلى الدرجة الثانية، لقد كنت سعيدا بمردود التشكيلة بصفة عامة بعيدا عن الفوز بنتيجة هدفين لهدف، والنقطة السلبية الوحيدة هي تضييع العديد من الفرص أمام المرمى، وهو ما يؤكد الحاجة للعمل مستقبلا أمام المرمى، إلى جانب ضرورة تعزيز التشكيلة بقلب هجوم إضافي، ولقد تحدثت مع المسؤولين في هذه النقطة بالذات، وبعيدا عن هذه النقطة، فإن هناك أشياء إيجابية، لقد لعبنا بنسق مرتفع وسيطرنا على معظم فترات اللقاء، أين تعمدت منح الفرصة لجميع العناصر حتى تكون لدي نظرة وفكرة شاملة عن المجموعة ككل، رغم غياب بعض العناصر في صورة الحارس الأساسي المتواجد مع المنتخب الجزائري المحلي وميصالة هو الآخر بدأ معنا التحضيرات وهو حاضر مع المنتخب، وعلينا الآن مواصلة العمل بنفس النسق، من أجل ضمان أفضل جاهزية لموعد انطلاق البطولة.
من خلال الحديث عن البطولة، هل لديك نظرة عن كرة القدم الجزائرية؟
أعرف جيدا كرة القدم الجزائرية، ليس لأنني استلمت زمام العارضة الفنية للنادي الرياضي القسنطيني فقط، بل لأنني تلقيت من قبل عرضا من فريق شبيبة القبائل، وكان ذلك منذ حوالي موسمين، كما أنني عملت في شمال إفريقيا، والكرة الجزائرية لديها مكانة مرموقة في إفريقيا، ومستوى البطولة المحلية في تصاعد من موسم إلى آخر، في ظل الإمكانيات الموجودة والمنشآت الرائعة، صحيح المنتخب الجزائري مشكل من عناصر غالبيتها تنشط في الخارج، ولكن ذلك لا يمنع من الحديث عن التطور الحاصل على مستوى الكرة الجزائرية والمنافسة قوية بين عديد الأندية.
وما هي أهدافك مع النادي الرياضي القسنطيني؟
النادي الرياضي القسنطيني، يعتبر من بين أفضل 5 أو 6 فرق في الجزائر، صحيح أنه أنهى الموسم الفارط في المرتبة العاشرة، ولكن ليس معنى ذلك بأنه ناد سيء، وقبل الحديث عن الأهداف فأرى أنه من الضروري تدعيم التشكيلة بثلاثة إلى أربع صفقات جيدة، حتى يمكننا التنافس بقوة، وذلك بناء على ما وقفت عليه منذ بدء التحضيرات، والنقائص المسجلة على مستوى التعداد، وأنا من المدربين الذين يعولون على العمل الميداني، ولن أبخل أي جهد في سبيل إسعاد أنصار الفريق وأن أكون عند مستوى تطلعات القائمين على شؤون الفريق.
هل لك أن تحدثنا عن المناصب الواجب تدعيمها؟
لقد تحدثت مع المسؤولين، وأكدت على ضرورة تعزيز الخطوط الثلاثة، الدفاع ووسط الميدان والهجوم، ولكن شريطة استقدام عناصر أفضل من اللاعبين الموجودين معنا، حتى يمكنهم تقديم الإضافة.
هل من كلمة أخيرة؟
أطمح لتقديم موسم جيد وتحقيق نتائج عند مستوى تطلعات الجمهور والمسؤولين، فالنادي الرياضي القسنطيني يمتلك كل مقومات النجاح، لقد شاهدت عدة مباريات للفريق في المواسم الماضية، وأتمنى اللعب أمام مدرجات ممتلئة.
حاوره: حمزة.س
