نظمت أول أمس غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية تبسة، بالتنسيق مع مجلس سبل الخيرات وأكاديمية طه وجمعية الأمل عملية تأهيل لأكثر من 60 مترشحا و مترشحة بدار الشباب ببئر العاتر، فتنقلت لجنة التأهيل و الطاقم الإداري للغرفة إلى المدينة، في إطار السعي لتنمية المناطق الحدودية و تشجيع سكانها و تجنيبهم عناء التنقل إلى مقر الغرفة، لا سيما العنصر النسوي الذي كان حضوره مميزا في هذه العملية.
و تم بالمناسبة تسليم 9 بطاقات حرفية لمسجلين في سجل الصناعة التقليدية و الحرف، وأكد مدير غرفة الصناعة التقليدية ناصر نواصر في لقائه بالمترشحات قبل انطلاق الامتحان التأهيلي، على أهمية الحصول على بطاقة حرفي، التي تفتح آفاقا واسعة أمام الحرفيات، لولوج عالم الشغل والحصول على الامتيازات الكثيرة التي وفرتها الدولة لهذا القطاع، مذكرا أن غرفة الصناعة التقليدية والحرف لولاية تبسة، قامت بتأهيل عدد معتبر من الحرفيين والحرفيات في عديد الاختصاصات.
و أوضح المسؤول، بأن عملية التأهيل التي استفاد منها الشباب و كذا النساء الماكثات بالبيت، عرفت إقبالا كبيرا في مختلف التخصصات الحرفية التي تضمنها الغرفة، لاسيما منها التي تخص الخياطة والحلاقة والحلويات التقليدية و غيرها، مما يسمح للمستفيدين الحصول على وثيقة التأهيل التي تسهل عملية اندماجهم في عالم السوق، وتوفير مناصب الشغل من خلال مختلف آليات الدعم التي توفرها الدولة.
و أشار مسؤول الغرفة بأن قطاع الصناعة التقليدية و الحرف بالولاية، عرف تطورا ملحوظا في الآونة الأخيرة، و يمثل مجال الصناعة التقليدية الفنية الميدان الأوسع من حيث استقطاب يد العاملة ، وقد أرجع المصدر ذاته الارتفاع في عدد المسجلين في الصناعة التقليدية خلال السنوات الأخيرة ، إلى التحفيزات والامتيازات الموجهة لهذا القطاع، حفاظا عليه و لتطويره وترقيته، وأهم هذه التحفيزات التي تم تثمينها، الامتيازات الجبائية وإعادة بعث للصندوق الوطني لترقية نشاطات الصناعة التقليدية.
ع.نصيب
