عبرت صانعة ألعاب المنتخب الوطني للسيدات غوتية كرشوني، عن فخرها الكبير بما قدمته المجموعة، خلال نهائيات كأس الأمم الإفريقية الأخيرة، التي أُقصينا فيها بشرف في الدور ربع النهائي أمام المنتخب الغاني بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي، وأكدت النجمة السابقة لنادي إنتر ميلان الإيطالي، أن العمل المتواصل والروح الجماعية داخل المجموعة كانا الأساس فيما تحقق من نتائج إيجابية.
وقالت كرشوني في تصريح صحفي، إن التحديات التي واجهها المنتخب الوطني للسيدات لم تكن سهلة، بالموازاة مع الضغوط والاستفزازات التي مُورست ضدهم منذ أول يوم، غير أن الإرادة التي تحلت بها اللاعبات -حسبها- كانت فوق كل الظروف، وأضافت اللاعبة الحالية لنادي سيرفت السويسري:» فخورات بما قدمناه خلال هذه الفترة، سواء في التحضيرات أو أثناء المباريات، والتزامنا الكامل بالتعليمات، والتدريبات اليومية التي خضناها بكل جدية، بدأت تظهر ثمارها على أرضية الميدان». وأكدت كرشوني أن مشوار المنتخب الوطني النسوي في «الكان» الأخيرة، رغم الإقصاء أمام منتخب غانا يبقى مشرفا، ويبعث على الأمل، مضيفة في هذا الخصوص:» كُنا نعلم منذ البداية أن الطريق لن يكون سهلا، ولكننا لعبنا بقلب وقدمنا كل ما لدينا، وهذا المنتخب يملك الكثير من المؤهلات، وما نحتاجه هو فقط الاستمرارية والتثبيت».
وأشادت اللاعبة الموهوبة وصاحبة الهدف الوحيد لسيدات الخضر في الكان الأخيرة (أمام بوتسوانا)، بالأجواء السائدة داخل المجموعة، والتي وصفتها بالإيجابية والمحفزة، وقالت: «روح الفريق كانت حاضرة في كل لحظة، سواء في التدريبات أو في المباريات، وكنا على قلب واحد، نساند بعضنا البعض، وهذا ما جعلنا نكسب الثقة ونقدم أفضل ما لدينا».
وختمت كرشوني تصريحاتها، بتوجيه رسالة لجماهير الكرة النسوية في الجزائر، مؤكدة أن المنتخب الوطني للسيدات سيواصل الكفاح، وأن القادم سيكون أفضل بفضل هذه الديناميكية الجديدة، التي بدأنا نرسم معالمها، والتي ستثمر إنجازات أكبر إن حافظنا على نفس الروح والعزيمة. سمير. ك