دخلت إدارة شباب باتنة حالة استنفار قصوى جراء تعدد الملفات والقضايا العالقة، والتي شكلت محور شكوى وضعتها أمس على طاولة والي الولاية لدراستها وإيجاد الحلول المناسبة لها، تفاديا لدخول الفريق في أزمة وسقوط عملية الانتدابات، ومعها المكاسب المحققة في الماء.
وحسب رئيس النادي يوسفي، فإن الشكوى الاستعجالية الموجهة للوالي، تصدرتها مخلفات الغرامات المالية للرابطتين الوطنية والجهوية، وضرورة تسديدها كشرط أساسي لفتح المنصة الرقمية للنادي على مستوى الفاف، لتمكينه من إيداع ملف الانخراط للمشاركة في البطولة.
كما أن الضائقة المالية، ومطالب المدرب السابق بوعراطة لمستحقاته العالقة، وتهديداته بالحجز على الرصيد، والإعانات المالية المجمدة، كانت ضمن شكوى الإدارة التي دعت من خلالها المسؤول الأول في الولاية إلى التدخل، لتسويتها، لتجنب تضييع مزيد من الوقت، قبل الشروع في التحضيرات للموسم المقبل.
إلى ذلك، اعتبر يوسفي في تصريح للنصر، بأن غياب السيولة المالية أدى إلى إهدار بعض الصفقات المهمة التي كانت الإدارة تنوي تجسيدها، موضحا بأن المدافع العجابي، قد يكون رابع لاعب ضمن التعداد من المحتفظ بهم، بعد أسامة عشورة والمدافع زيادي حسام، ومتوسط الميدان خلاف محمد، فيما أبدى بعض التحفظات بخصوص القائمة المتبقية للمنتدبين الجدد، بسبب ما وصفه بالمتاعب المالية الكبيرة.
ويرى ذات المتحدث بأن الإدارة قد تكتفي باللاعبين السبعة الجدد، وهم كريم بلهاني، ومكراز فيصل وبوسيف مصطفى، وآدم شعيبي، بالإضافة إلى بلال بوزيتون، وكمال عبدون، والحارس بشكير ماستن، إذا ما ظلت الظروف المالية للنادي، على ما هي عليه.
وفي خضم هذه المعطيات، جدد يوسفي قناعته بضرورة تأجيل انطلاق التحضيرات للموسم المقبل، والتي كانت مقررة في الفاتح من شهر أوت، وهذا بسبب تراكم المشاكل والتأخر في ترتيب الشؤون الداخلية للنادي، معربا عن أمله في تدخل الوالي لإنقاذ الفريق، على حد تعبيره.
م ـ مداني