أكد مدرب شباب عين فكرون سمير موسى مبارك، أن فريقه يستعد بكل جدية وتركيز للمباراة الهامة المرتقبة أمام شباب عين ياقوت، مشيرا إلى أن المواجهة ستكون حاسمة، نظرا لتقارب الفريقين في الترتيب، حيث يفصل بينهما فارق نقطة واحدة فقط.
وقال موسى مبارك في حديثه للنصر أمس: «بدأنا التحضير الجدي لهذا اللقاء مباشرة بعد آخر مباراة، ونحن ندرك جيدا أهمية هذه المواجهة، فهي مباراة بست نقاط، وعلينا تحقيق نتيجة إيجابية على أقل تقدير، لأن أي تعثر سيعيدنا إلى نقطة الصفر».
وأضاف: «تمكنا خلال المباريات الأخيرة من مغادرة مراكز ثلاثي المؤخرة لأول مرة منذ بداية الموسم، وهذا مؤشر إيجابي يعكس العمل الكبير الذي قمنا به، ولكننا لا نريد التوقف هنا، ويجب علينا الاستمرار في تحقيق النتائج الجيدة، والابتعاد أكثر عن منطقة الخطر».
كما أشار المدرب إلى الأثر النفسي الإيجابي للنتائج الأخيرة على الفريق، قائلا: «الفوز على اتحاد سدراتة، والتعادل خارج الديار أمام جمعية عين كرشة منحانا ثقة كبيرة ودافعا معنويا هاما لمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية، ومنذ قدومي إلى الفريق، عملنا بجد لتحقيق «الديكليك» المطلوب، ونجحنا في حصد 10 نقاط، وهو ما يقارب ما جمعه الفريق، خلال مرحلة الذهاب بأكملها (11 نقطة)».
وعن المرحلة المقبلة، شدد التقني القسنطيني على أهمية المقابلات المتبقية، قائلا: «نعلم أن الطريق ما زال طويلا، والتحديات القادمة ستكون صعبة، خاصة أننا سنواجه فرقا تعاني من نفس وضعيتنا، على غرار اتحاد بوخضرة واتحاد تبسة، وستكون المباريات القادمة بمثابة نهائيات كؤوس، حيث لا مجال للخطأ». واختتم موسى مبارك حديثه بالقول: «نعمل بكل جدية وبروح جماعية عالية لإنقاذ الفريق، والمهمة ليست سهلة، ولكنها ليست مستحيلة، وثقتنا كبيرة في اللاعبين لمواصلة القتال حتى النهاية».
سمير. ك
