عبّر أنصار مولودية باتنة عن تخوفهم من مخرجات الجمعية العامة العادية المقررة يوم غد الاثنين، بالنظر للخلافات والصراعات الداخلية والانقسامات بين أبناء الأسرة الواحدة والتي خرجت إلى العلن، ولو أن رئيس النادي عز الدين زعطوط، بدا مصرا على عقد هذه الدورة مهما كان عدد الحضور، بعد أن تأجلت في مناسبة سابقة، ومن ثمة تمرير حصيلته للموسم المنقضي، رغم معارضة بعض الأطراف.
ويرى زعطوط، بأن الإدارة اتخذت كافة التدابير التنظيمية والأمنية لإقامة الجمعية العامة وفق القوانين المعمول بها، معربا عن أمله في مواصلة برنامج عمله بعد الانتهاء من أشغال الجمعية العامة والمصادقة على التقريرين الأدبي والمالي التكميليين لسنة 2025، حيث يعتزم -كما قال- للنصر عقد اجتماع مع أعضاء مكتبه المسير للفصل في الجهاز الفني، وهوية المدرب الجديد، فضلا عن ضبط ملامح التعداد، على حد تعبيره.
وإذا كان رئيس البوبية قد فضل عدم الكشف عن طبيعة الربان الجديد، فإن مصادر عليمة كشفت للنصر، عن إعادة ربطه الاتصال بالمدرب لمين زموري، الذي لم تجدد فيه إدارة مستقبل الرويسات الثقة، وهذا لتقديم له عرض يقضي بإشرافه على العارضة الفنية.
وذكرت ذات المصادر، بأن زموري المتواجد حاليا بإيطاليا، حتى وإن لم يسد الباب في وجه زعطوط ولم يعارض فكرة تدريب المولودية التي يعد أحد أبنائها، إلا أنه طلب التريث ومنحه فرصة للتفكير، قبل الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وبالموازاة مع ذلك، عاود زعطوط الاتصال ببعض لاعبي الموسم الماضي المقيمين بباتنة، قصد التفاوض معهم وإقناعهم بالبقاء، في مقدمتهم زير وزمورة وبوعمرة وبيطام وهلال والحارس وزاني، غير أنهم ربطوا تلبية رغبة الإدارة، بالحصول على مستحقاتهم العالقة والتي تعود للموسم الفارط.
م ـ مداني