تعقد زوال اليوم، مولودية باتنة، جمعيتها العامة العادية بداية من الساعة الرابعة والنصف(سا 16:30)، بعد أن كانت مقررة الأربعاء الماضي، قبل أن تتأجل إلى هذا المساء، وذلك وسط صراعات داخلية وخلافات بين مختلف الأطراف، الأمر الذي يرشح الأشغال لأن تعرف نقاشات حادة، رغم إصرار رئيس النادي عز الدين زعطوط على تحدي معارضيه، وإقامة هذه الدورة في ظل حرصه على الظفر بثقة الأعضاء، لتمكينه من مواصلة مهامه بعيدا عن كل الضغوطات، ومن ثمة استكمال مشروعه الرياضي، الذي يتطلع لتجسيده ميدانيا.
وبالنظر إلى الظروف التي يمر بها الفريق والأجواء المحيطة به، فإن جدول الأعمال الذي يتضمن عرض التقريرين الأدبي والمالي التكميليين لسنة 2024 للمصادقة، وتزكية برنامج النشاطات لعام 2025، مرشح لأن يتوسع إلى نقاط أخرى، حتى وإن كان زعطوط أبدى الكثير من التفاؤل لتمرير حصيلته التي اعتبرها إيجابية، بغض النظر عن الانتقادات التي طالته على مدار الموسم.
وفي هذا الخصوص، أكد رئيس النادي للنصر، بأن الأهداف المسطرة في الموسم الماضي تم تجسيدها، مضيفا بقوله:« أعتقد بأنني حققت ما جاء في برنامجي الذي تضمن ضمان البقاء في الرابطة الثانية، مع نجاحي في تقليص حجم ديون النادي ب3 ملايير».
واعتبر زعطوط دورة اليوم، محطة لتعزيز الشرعية وتكريس تقاليد جديدة في مجال التسيير قوامها الشفافية والصرامة، معربا عن أمله أن يتحلى الأعضاء بمسؤولياتهم:« أكيد أننا نراهن على الحفاظ على الاستقرار، وتجاوز الخلافات مع وضع المصلحة العامة في المقام الأول، ما يجعل مختلف مكونات الفريق أمام فرصة وضع الصراعات جانبا، لتمكين الإدارة من الشروع مبكرا في عملها تحسبا للموسم القادم، الذي نريده أن يكون مثاليا، ولو أن طموحاتنا لن تتعدى احتلال مرتبة ضمن الثلاثة الأوائل».
م ـ مداني