ينتظر مدرب النادي الرياضي القسنطيني، روسيمير سفيكو، استفاقة المهاجم أمويلي توسين، الغائب عن الجولات الثلاث الماضية، وذلك راجع بالدرجة الأولى إلى خيارات فنية، في ظل عدم نجاح المهاجم النيجيري في إقناع التقني البوسني، بقدرته على تقديم الإضافة على مستوى الخط الأمامي، بدليل تغيير مدرب السنافر منصب القائد براهيم ذيب إلى رأس حربة، وعدم الزج بتوسين.
وكان سفيكو، قد تحدث في عديد المرات عن رغبته في التعاقد مع قلب هجوم، في ظل قلة الخيارات المتاحة على مستوى هذا المنصب، وتفضيله ثنائي الرديف الموسم الفارط خلفاوي وقرين على المهاجم توسين، المطالب باستعادة أفضل مستوياته، إذا ما أراد التواجد في القائمة الأساسية في المواعيد المقبلة.
من جهة أخرى، تأكد غياب المدافع ميلود ربيعي عن مباراة وفاق سطيف، بعدما أظهرت الكشوفات المعمقة التي أجراها معاناته من إصابة خفيفة على مستوى أسفل الفخذ، وهو ما يستوجب ركونه للراحة لفترة لن تقل عن أربعة أيام، ليضيع بذلك فرصة مواجهة فريقه الأسبق، على أمل اللحاق بمباراة جمعية الشلف الأسبوع المقبل.
ويمتلك المدرب روسمير سفيكو بعض الخيارات على مستوى المحور، في ظل وجود كل من ندياي وبودرامة ودراجي، إلى جانب الشاب بن موسى، حيث يفضل التقني البوسني تأجيل الحسم في هوية العناصر المعول عليهم إلى غاية الاستقرار على الرسم التكتيكي، على اعتبار أن المواجهة المقبلة خارج الديار من جهة، ومن جهة ثانية ينتظر الوقوف على المستوى الفعلي للمنافس، لوضع الخطة المناسبة للعودة بنتيجة إيجابية من ملعب 8 ماي بسطيف.
يحدث هذا، في الوقت الذي يترقب الطاقم الفني عودة الحارس الدولي زكرياء بوحلفاية، وذلك بعد التفرغ من التزاماته مع المنتخب الوطني، عقب نهاية التربص التحضيري وخوض لقاء غينيا أمس، وهو ما يعني إمكانية لحاقه بسفرية سطيف، وبالمرة تسجيل أول حضور له في البطولة هذا الموسم، بعدما ضيع لقاء ترجي مستغانم، بسبب معاناته من وعكة صحية، ثم عدم التواجد في قائمة لقاء مستقبل الرويسات، بحكم التحاقه بمعسكر الخضر، تاركا المجال أمام الحارس عبد المالك نصير.
على صعيد آخر، عرفت حصة الاستئناف التي أجرتها التشكيلة على مستوى القطب الرياضي مشاركة متوسط الميدان البوركينابي ساليفو تاسبوبا، بعدما تأكدت مواصلته للمشوار مع النادي الرياضي القسنطيني، وذلك إلى غاية فترة الانتقالات الشتوية على الاٌقل، على الرغم من عدم جاهزيته من الناحية البدنية، على اعتبار أنه خضع لعملية جراحية على مستوى الركبة، في انتظار خضوعه لبرنامج مكثف، من أجل تدارك التأخر الذي يعاني منه من الناحية البدنية. حمزة.س