يطمح اليوم، النادي الرياضي القسنطيني لاستعادة التوازن، عندما يلاقي مضيفه شباب بلوزداد، وذلك بعد التعثر في الجولتين الماضيتين، عندما تعادل أشبال المدرب روسيمير سفيكو داخل الديار أمام جمعية الشلف وقبلها الهزيمة أمام وفاق سطيف بملعب 8 ماي، وهو ما جعل أسرة السنافر تعول على التدارك في موقعة ملعب 20 أوت بالجزائر العاصمة، خاصة وأن المواجهة تجرى دون جمهور، وهو العامل الذي يصب في مصلحة رفقاء القائد براهيم ذيب.
ومن المرتقب أن يجري المدرب سفيكو بعض التغييرات على التشكيلة الأساسية، وذلك بعدما وقف على نقاط قوة وضعف المنافس، على أن تمس التعديلات جميع الخطوط، بداية بالدفاع بعد تأكد جاهزية الثنائي مداحي وبعوش، وصولا إلى وسط الميدان تزامنا مع عودة ميصالة، دون أن ننسى الخط الأمامي الذي يبقى التقني البوسني في رحلة البحث عن التركيبة المثالية، خاصة وأنه لم يستقر بعد على رأس حربة أساسي، بدليل تجريبه العديد من المقترحات، من بينها إشراك بن سايح في هذا المركز، دون أن ننسى المهاجمين الشابين خلفاوي وقرين، إضافة إلى توسين، وكل هذا في انتظار تأهيل المهاجم كاتي كاتيلوندي، بعد إيداع ملفه على مستوى الاتحادية، والتي بدورها قامت بتحويله إلى الاتحاد الدولي للعبة.
وحذر سفيكو اللاعبين من ردة فعل شباب بلوزداد، على اعتبار أن أشبال المدرب راموفيتش لم يتذوقوا طعم الفوز في آخر ثلاث مباريات، وهو ما يجعل الفريقين يدخلان المواجهة بنفس الهدف. وكان للنصر، حديث مع المدرب سفيكو بخصوص مباراة الأمسية، قال:» نعول على تحقيق نتيجة إيجابية، رغم إدراكنا أن المباراة لن تكون سهلة، لكن ما باليد حيلة، خاصة بعد التعثر الأخير داخل الديار، لقد عملنا جيدا وقمنا بإجراء تحليلات جيدة، نعلم أن لديهم أغلى تشكيلة في الدوري، ولديهم لاعبون ممتازون، سندخل المواجهة دون بعض العناصر بسبب الإصابة، لكنها ستكون مباراة صعبة جدا علينا وعليهم أيضا».
وأضاف:» لقد تنقلنا يومين قبل المواجهة وكل الظروف مواتية، ولكن علينا توخي الحذر».
جدير بالذكر، أن تشكيلة السنافر قد أجرت آخر مران أمس بالجزائر العاصمة، خصصه الطاقم الفني لوضع آخر اللمسات.
حمزة.س
