أكد مدرب آمال العلمة محمد شريف بن زرافة، أن الخسارة أمام البابية لا يمكن أن تنقص من قيمة فريقه، وتؤثر على معنويات اللاعبين، موضحا للنصر بأن الديربي، كشف عن وجود خلل في التشكيلة، ونقائص عديدة تستوجب تكثيف العمل والاجتهاد لمعالجتها، سيما -كما قال- وأن المشوار ما زال طويلا.
وقال بن زرافة، بأنه حمل المشعل عشية القمة المحلية، دون امتلاكه فكرة حول التعداد وإمكانيات اللاعبين، مضيفا بأنه سيعمل على تدارك تعثر الديربي، من خلال التركيز على الجانب الذهني، والرفع من أداء اللاعبين:» شخصيا، وقفت على فريق ناقص من الناحية البدنية ولو أننا في الجولة الثالثة فقط من البطولة. كما وجدت فريقا شابا مزيجا بين إرادة الشبان وخبرة البعض، ما يجعلني أؤكد بأن عملا كبيرا ينتظرنا».
وحسب ذات المتحدث، فإن النتيجة أمام «البابية» مخيبة، لكن -كما قال- هناك أمور تبشر بالخير، وهي مؤشرات توحي في نظره بأن المادة الخام متوفرة:» ما هو أكيد أن لوناب يملك الفرديات، لكن بشيء من العمل الجاد، يمكن تحسين اللعب الجماعي، والرفع من الجاهزية. وشخصيا، أرى بأن الفريق لن يظهر بوجهه الحقيقي، إلا بعد مرور سبع جولات على الأقل من البطولة».
من جهة أخرى، أشاد بن زرافة بحرص الإدارة على توفير جميع شروط العمل وعوامل النجاح، مشيرا إلى أنه يسعى لجلب مدرب مساعد ومحضر بدني في الساعات القليلة الماضية، وهذا بالتشاور مع إدارة الفريق.
م ـ مداني
